معبد حتشبسوت هو المعبد الجنائزى للملكة حتشبسوت و بناه المهندس سنحوت كأسلوب للعمارة الجنائزية ولقد اشتهر باسم "معبد الدير البحري" لأن المسيحيين استخدموه ديراً فى القرن السابع بعد الميلاد.
يتكون من ساحة صداراتها ايوانين على الجانبين مقام سقفها على أكتاف مربعة ويصل بين هذة الساحة وساحة ثانية تالية لها منحدر ويوجد أيضا ايوانين فى صدارة الساحة الثانية.
ويوجد منحدر آخر يصل الساحة الثانية بصالة مستطيلة علوية محاطة بصفوف من الأعمدة على جانبيها مجموعة من الأيوانات لبعض الطقوس الدينية والخدمات ثم يصل من الصالة الى قدس الأقداس المنقورة فى الصخر.
ويوجد منحدر آخر يصل الساحة الثانية بصالة مستطيلة علوية محاطة بصفوف من الأعمدة على جانبيها مجموعة من الأيوانات لبعض الطقوس الدينية والخدمات ثم يصل من الصالة الى قدس الأقداس المنقورة فى الصخر.
قام بتصميم وتنفيذ بناء المعبد المهندس "سنموت" مستشار الملكة وأحد المقربين إليها.
وهو ينتسب إلى أسرة متواضعة من "أرمنت" ولكنه أصبح بجهده الرئيس الأول لاستقبال العائلة المالكة، ورئيس استقبال الإله "آمون"، والمسؤول عن جميع الإنشاءات، ولهذا فقد حقق أعظم النجاحات المهنية فى تاريخ مصر القديمة.
وهو ينتسب إلى أسرة متواضعة من "أرمنت" ولكنه أصبح بجهده الرئيس الأول لاستقبال العائلة المالكة، ورئيس استقبال الإله "آمون"، والمسؤول عن جميع الإنشاءات، ولهذا فقد حقق أعظم النجاحات المهنية فى تاريخ مصر القديمة.
ويقوم فى وسطه طريق صاعد بين شرفاته الثلاث، ويقع تجاه كل شرفة اثنان وعشرون عموداً وهناك خلف شرفته الثانية فناء يؤدي إلى مقصورة "أنوبيس" إله الموتى فى الجهة اليمنى، وأخرى "لحتحور" سيدة الجبانة فى الجهة اليسرى.
ثم ينتهى المعبد بالمحراب، أو قدس الأقداس المنحوت فى قلب الصخر.
ثم ينتهى المعبد بالمحراب، أو قدس الأقداس المنحوت فى قلب الصخر.
وقد تهدَّم سقف المعبد مع الأسف، لكن أفنيته الثلاثة لا تزال باقية، وهي على هيئة شرفات متتالية يرتفع بعضها عن بعض درجات.
وتؤدى المجموعة فى انقسامها إلى شرفات متتابعة وسلسلة متتالية من المسطحات المنفصلة تتزاوج فى انسجام وتجانس تام مع الجرف الطبيعى للجبل.
وتؤدى المجموعة فى انقسامها إلى شرفات متتابعة وسلسلة متتالية من المسطحات المنفصلة تتزاوج فى انسجام وتجانس تام مع الجرف الطبيعى للجبل.
وعموماً تسد نوافذ الشرفات بوائك تنسجم بساطتها انسجاماً تاماً مع عظمة ما يعلوها من الصخور التى تشبه أنابيب الأرغن (آلة موسيقية).
وكان يؤدى إلى هذا المعبد طريق من الكباش، وتظل مدخله والأفنية أشجار بقيت أجزاء من جذوعها فى أماكنها إلى اليوم
وأهم البوائك الموجودة فى هذا المعبد هى تلك التى تقع في الشرفة الوسطى.
وقد زخرفت الباكية الجنوبية منها بنقوش تمثل البعثة التى أرسلتها الملكة إلى بلاد "بونت" (شاطئ الصومال) وذلك فى السنة السابعة أو الثامنة من حكمها لإحضار البخور اللازم للطقوس الدينية وغيرها من منتجات تلك البلاد.
وقد زخرفت الباكية الجنوبية منها بنقوش تمثل البعثة التى أرسلتها الملكة إلى بلاد "بونت" (شاطئ الصومال) وذلك فى السنة السابعة أو الثامنة من حكمها لإحضار البخور اللازم للطقوس الدينية وغيرها من منتجات تلك البلاد.
التسميات
مباني فرعونية