يقع بيت نصيف في قلب مدينة جدة القديمة وقد تم بناء هذا البيت في نهاية القرن الثالث عشر الهجري أي في عام 1289هـ تقريباً بواسطة عمر أفندي نصيف وهو مبنى من الحجارة يحتوي على أربعة أدوار، تزين واجهاته الخارجية أعمال نجارة مزخرفة للأبواب والشبابيك والرواشين إضافة إلى الزخارف الحصية ويتكون كل طابق من غرف كبيرة وصغيرة، ويعد هذا البيت نموذجاً فريداً للعمارة وفن البناء في ذلك الزمن.
يعتبر بيت نصيف الذي بناه عمر نصيف معلماً من معالم جدة حيث نزل فيه الملوك والأمراء والعلماء والوزراء، حتى أن السلطان العثماني وحيد الدين أخر سلاطين الدولة العثمانية بعد أن أقصي عن الخلافة ودعاه الشريف الملك الحسين بن علي لزيارة الحجاز.
وكان أمراء مكة الأشراف ينزلون فيه ثم تحولوا إلى قصر مهنا؛ فكان الملك حسين وابنه علي أيضاً ينزلون فيه؛ فلم يكن في جدة فندق أو دار ضيافة إلا قصر نصيف الذي يعتبر قصر الضيافة لكل من زار الحجاز.
وحين استيلاء الملك عبدالعزيز آل سعود على الحجاز وانتهاء العهد الهاشمي كان قصر نصيف مركزاً لإقامة الملك وعقد الاجتماعات التي ترتب أمور الدولة.
ولما توفي عمر نصيف انحصر إرثه في بناته الست وفي الشيخ محمد نصيف الذي يعتبر الوريث الأكبر لجده؛ فقام والي جدة العثماني راتب باشا على جعل القصر من نصيب محمد نصيف لأنه الشخص الوحيد القادر على استقبال الضيوف، ومن بعده قام الملك فيصل بن عبدالعزيز بشراء القصر من ورثة الشيخ محمد نصيف إضافة إلى المكتبة القيمة لجعلها نواة للمكتبات العامة بجدة.
أقسام القصر:
كان الدور الأرضي من القصر يحوي المكتبة وغرفة المائدة وغرف الأبناء والضيوف والأصدقاء، وكان هناك مضيفة ملحقة بالقصر وظيفتها استقبال الضيوف بصورة دائمة وخاصة في مواسم الحج.
وعندما هبط العقار عانى الشيخ محمد نصيف من هذه الأزمة مما جعل قائممقام جدة آنذاك الشيخ إبراهيم بن معمر يكاتب الملك عبد العزيز؛ فسارع إلى صرف مبالغ سنوية محددة تُدفع له كل عام.
مميزات القصر:
يتميز القصر بخصائصٍ عدة من أهمها: أن الواجهات الخارجية للمبنى المصنوعة من الخشب، والمتمثلة في الأبواب والشبابيك والرواشين، حيث عُملت بطريقة متناسقة، وطُعمت بالزخارف، كما يمتاز بالعقود المدببة، وغرفة الحمام ذات القبة الدائرية، كما شُيد المبنى من الأحجار المربعة التي جُلبت من البحر، حيث تمت لياسته بالمونة ليكون معلماً معمارياً يتسم بالقوة.
يعتبر بيت نصيف الذي بناه عمر نصيف معلماً من معالم جدة حيث نزل فيه الملوك والأمراء والعلماء والوزراء، حتى أن السلطان العثماني وحيد الدين أخر سلاطين الدولة العثمانية بعد أن أقصي عن الخلافة ودعاه الشريف الملك الحسين بن علي لزيارة الحجاز.
وكان أمراء مكة الأشراف ينزلون فيه ثم تحولوا إلى قصر مهنا؛ فكان الملك حسين وابنه علي أيضاً ينزلون فيه؛ فلم يكن في جدة فندق أو دار ضيافة إلا قصر نصيف الذي يعتبر قصر الضيافة لكل من زار الحجاز.
وحين استيلاء الملك عبدالعزيز آل سعود على الحجاز وانتهاء العهد الهاشمي كان قصر نصيف مركزاً لإقامة الملك وعقد الاجتماعات التي ترتب أمور الدولة.
ولما توفي عمر نصيف انحصر إرثه في بناته الست وفي الشيخ محمد نصيف الذي يعتبر الوريث الأكبر لجده؛ فقام والي جدة العثماني راتب باشا على جعل القصر من نصيب محمد نصيف لأنه الشخص الوحيد القادر على استقبال الضيوف، ومن بعده قام الملك فيصل بن عبدالعزيز بشراء القصر من ورثة الشيخ محمد نصيف إضافة إلى المكتبة القيمة لجعلها نواة للمكتبات العامة بجدة.
أقسام القصر:
كان الدور الأرضي من القصر يحوي المكتبة وغرفة المائدة وغرف الأبناء والضيوف والأصدقاء، وكان هناك مضيفة ملحقة بالقصر وظيفتها استقبال الضيوف بصورة دائمة وخاصة في مواسم الحج.
وعندما هبط العقار عانى الشيخ محمد نصيف من هذه الأزمة مما جعل قائممقام جدة آنذاك الشيخ إبراهيم بن معمر يكاتب الملك عبد العزيز؛ فسارع إلى صرف مبالغ سنوية محددة تُدفع له كل عام.
مميزات القصر:
يتميز القصر بخصائصٍ عدة من أهمها: أن الواجهات الخارجية للمبنى المصنوعة من الخشب، والمتمثلة في الأبواب والشبابيك والرواشين، حيث عُملت بطريقة متناسقة، وطُعمت بالزخارف، كما يمتاز بالعقود المدببة، وغرفة الحمام ذات القبة الدائرية، كما شُيد المبنى من الأحجار المربعة التي جُلبت من البحر، حيث تمت لياسته بالمونة ليكون معلماً معمارياً يتسم بالقوة.
التسميات
مكة