تنظيم علاقة فرنسا بمستعمراتها.. التخيير بين البقاء في ظل علاقة خاصة بفرنسا في إطار الجماعة الفرنسية والتمتع بقدر أكبر من الحكم الذاتي أو الحصول على الاستقلال الفوري

في عام 1958م وفي أعقاب صدور دستور الجمهورية الجديد والذي عرف بدستور شارل ديجول أعادت فرنسا تنظيم علاقتها بمستعمراتها.

حيث خيرت تلك المستعمرات بين البقاء في ظل علاقة خاصة بفرنسا في إطار الجماعة الفرنسية: والتمتع بقدر أكبر من الحكم الذاتي أو الحصول على الاستقلال الفوري.

وقد اختارت كل المستعمرات الفرنسية البقاء في الجماعة الفرنسية.

ولم يشذ عنها سوى غينيا كوناكري بزعامة أحمد سيكوتوري الذي اختار الاستقلال الفوري لبلاده الأمر الذي عرضه لما يشبه الحصار الاقتصادي والعديد من مظاهر الممارسات الانتقامية من جانب فرنسا.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال