الطريق إلى الواحة (قيرغيزستان –أوزباكستان) مصطلح قديم قدم الألمان، الذين أطلقوه لأول مرة في القرن التاسع عشر.
لطالما حلمنا بمشاهدة واقعية لتلك الطرق بقوافلها وسفنها التي تمخر عباب الصحارى والبحار جيئة وذهابا.
انضم إلينا في رحلة استثنائية لكل الأبعاد زمانياً ومكانياً لاستكشاف تعرجاتها وتأثيراتها الممتدة حتى كوريا واليابان.
هذا الفيلم يطوف بك بعض هذه الطرق التي ظلت شاهدة على عصور من ازدهار كثير من الحضارات القديمة.. المصرية والصينية والهندية والرومانية، حيث يمتد طريق الحرير من المراكز التجارية في شمال الصين وينقسم إلى شمالي وجنوبي.
على طول هذا الطريق تهب رياح التغيير مرة جديدة، يعرض هذا الفيلم الحياة على طبيعتها في هذا الفضاء وما أحدثه الاستقلال عن الحقبة الروسية، نرصد النقلة المفاجئة إلى السوق الحرة التي أحدثت كارثة اقتصادية.
وننقلك إلى مدينة جديدة تقع على الحدود بين قيرغيزستان والصين، في هذه الأرض التي كانت قاحلة تفتحت براعم هذه المدينة، وشهدت ازدهاراً سريعاً بفضل تدفق البضائع الصينية، ونتجه غربا إلى حقول القطن التي تمتد مساحات واسعة في أوزباكستان.
سنزور أيضا مدينة بخارى الجميلة خامس أكبر مدن أوزبكستان، حيث غالبية سكانها الطاجيك يتحدثون الفارسية.
وحيث يقبع في المدينة إلى الآن أكثر من (140) أثرا معماريا من أشهرها قُبة السامانيين ومسجد نمازكاه الذي شيد في القرن السادس الهجري. ومئذنة كلان، التي أقامها أرسلان خان سنة 1127 م. ومسجد بلند.
والتي ما زالت تحتفظ بعبق العصور الوسطى، لنجد في أحد شوارعها الضيقة تعايشا متناغما، بين الأوزبك والروس واليهود وآخرين متجاورين جنبا إلى جنب بعد أن عايشوا القلق الذي صاحب انهيار الاتحاد السوفيتي.
لطالما حلمنا بمشاهدة واقعية لتلك الطرق بقوافلها وسفنها التي تمخر عباب الصحارى والبحار جيئة وذهابا.
انضم إلينا في رحلة استثنائية لكل الأبعاد زمانياً ومكانياً لاستكشاف تعرجاتها وتأثيراتها الممتدة حتى كوريا واليابان.
هذا الفيلم يطوف بك بعض هذه الطرق التي ظلت شاهدة على عصور من ازدهار كثير من الحضارات القديمة.. المصرية والصينية والهندية والرومانية، حيث يمتد طريق الحرير من المراكز التجارية في شمال الصين وينقسم إلى شمالي وجنوبي.
على طول هذا الطريق تهب رياح التغيير مرة جديدة، يعرض هذا الفيلم الحياة على طبيعتها في هذا الفضاء وما أحدثه الاستقلال عن الحقبة الروسية، نرصد النقلة المفاجئة إلى السوق الحرة التي أحدثت كارثة اقتصادية.
وننقلك إلى مدينة جديدة تقع على الحدود بين قيرغيزستان والصين، في هذه الأرض التي كانت قاحلة تفتحت براعم هذه المدينة، وشهدت ازدهاراً سريعاً بفضل تدفق البضائع الصينية، ونتجه غربا إلى حقول القطن التي تمتد مساحات واسعة في أوزباكستان.
سنزور أيضا مدينة بخارى الجميلة خامس أكبر مدن أوزبكستان، حيث غالبية سكانها الطاجيك يتحدثون الفارسية.
وحيث يقبع في المدينة إلى الآن أكثر من (140) أثرا معماريا من أشهرها قُبة السامانيين ومسجد نمازكاه الذي شيد في القرن السادس الهجري. ومئذنة كلان، التي أقامها أرسلان خان سنة 1127 م. ومسجد بلند.
والتي ما زالت تحتفظ بعبق العصور الوسطى، لنجد في أحد شوارعها الضيقة تعايشا متناغما، بين الأوزبك والروس واليهود وآخرين متجاورين جنبا إلى جنب بعد أن عايشوا القلق الذي صاحب انهيار الاتحاد السوفيتي.
التسميات
الجزيرة الوثائقية