ولاية كيبيك.. فرنسا الجديدة. كندا الدنيا، كندا الشرقية. مرتفعات الدرع اللورنسي. نهر سانت لورانس فاصلا بينها وبين جبال ابلاش في الولايات المتحدة

ولاية كيبيك أكبر الولايات الكندية مساحة، إذ تبلغ مساحتها 1.540.688 كيلو مترا مربعا.

عرفت أول الأمر بعد اكتشافها بفرنسا الجديدة، أو كندا وذلك في سنة 941هـ- 1534م حتى سنة 1177هـ- 1763م.
ثم عرفت باسم مقاطعة كوبيك حتى سنة 1205هـ- 1790م.

ثم عرفت بعد ذلك باسم كندا الدنيا، ثم كندا الشرقية، وبعد انضمامها للاتحاد الكندي أطلق عليها مقاطعة كوبيك.

وجرت محاولة لفصلها عن كندا في سنة 1400هـ – 1980م، وأجريت انتخابات لذلك كانت نتيجتها تصويت 59.5 % من الناخبين في جانب الاتحادي الكندي، و40.5% لانفصالها، وفشلت محاولة الانفصال.

ووصلت جملة سكان كوبيك في سنة 1402هـ- 1982م (6.438.403 نسمة).
فتأتي في المرتبة الثانية بين الولايات الكندية من حيث عدد السكان.

وأهم مدنها مونتريال فسكانها في سنة 1408هـ – 1988م أكثر من 3 ملايين نسمة، ثم مدينة كوبيك (العاصمة)، ثم شربروك.
وبولاية كوبيك لغتان رسميتان الإنجليزية والفرنسية.

تقع في شرق كندا، تحدها الولايات البحرية من الشمال والشرق، وتحدها ولاية أنتاريو وخليج هدسن من الغرب، والولايات المتحدة من الجنوب، وتشرف على خليج سانت لورانس من الشرق.

تتكون من مرتفعات الدرع اللورنسي، وهي كتلة جبلية قديمة البنية، يشكل نهر سانت لورانس فاصلا بينها وبين جبال أبلاش في الولايات المتحدة، وآثار عوامل التعرية لاسيما التعرية الجليدية ظاهرة بوضوح في هذه الكتلة، فكشفت عن مكنونها من الثروات المعدنية.

والكتلة الجبلية قليلة الارتفاع، وتنحدر بشدة نحو خليج سانت لورانس، وتنحدر من الكتلة الجبلية أنهار عديدة نحو خليج هدسن في شمالها وغربها، وكذلك نحو الشرق إلى الأطلنطي، أو جنوبا إلى سانت لوراني.

ينقسم مناخ ولاية كوبيك إلى قسمين، في الشمال يسود الشتاء الطويل البارد حيث يسيطر التجمد، وتتدنى درجة الحرارة فتصل إلى ما دون الصفر.

والصيف القصير الدفئ لا يسمح بالنشاط الزراعي إلا في مناطق محدود، وتنمو الغابات الصنوبرية، وتقل كلما اتجهنا نحو الشمال، وتحل نباتات التندرا والطحالب.

ويناسب المناخ الإنتاج الزراعي في فصل الصيف، وتنتشر بالإقليم الغابات الصنوبرية.
وتشمل قائمة المعادن المنتجة الحديد، النحاس، والذهب، والزنك.