مواقف ايرانية وهولندية وسوفييتية من النزاع النجدي الحجازي.. الاستجابة لدعوة المجلس الإسلامي والتوسط في النزاع الدائر

استجابت الحكومة الايرانية لدعوة المجلس الإسلامي  وابلغت قنصلها في دمشق للتوسط في النزاع الدائر وأمرته بإبلاغ عبد العزيز بن سعود بذلك.

فعمد على إثرها السيد (احمد افندي لارى) وكيل قنصل ايران في جدة بالسفر إلى عبد العزيز بن سعود في محاولة للتفاهم معه لإيقاف القتال والاجتماع به في آذار، 1925، في منطقة الوزيرية القريبة من جدة، لكنه لم يفلح في تغيير موقفه السابق المتمثل بترك الملك علي للبلاد وتقرير مصيرها من قبل المسلمين.

وقد رافق الممثل الايراني كل من هولندا والاتحاد السوفييتي في هذه المهمة ولم يكن نصيبهما بأحسن من ثلاثهما لحلم عبد العزيز بن سعود على الصلح.

ومما يذكر ان الاتحاد السوفييتي اعرب رسميا ـ كما تقدم على لسان (تتشيرين) ـ عن قلقه للنزاع الدائر وعبر عن امله في خروج الحجاز من هذه المحنة سالما.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال