إذا كانت رقصة العروسة في وسط السودان لا تثبت علي شكل واحد فإن شكلها الأساسي ثابت، ومنه يمكن أن نستنبط بعض العناصر المسرحية والدرامية:
1- ربما قد يكون الضمير الشعبي قد أحس بالطبيعة المسرحية لهذا الطقس عندما أطلق علي هذا الحفل مصطلح لعبة وسمي مكان الممارسة (بيت اللعب أو بيت اللعبة).
2- الصراع عنصر حاكم لكل رقصات هذا الطقس وطرفاه العريس والعروسة بينما ينقسم المتفرجون إلي مشجعين لهذا الطرف أو ذاك.
3- لهذا الطقس أزياؤه ومناظره الخاصة.
4- من مميزات هذا الطقس وجود شخصية شبيهة بشخصية المخرج المسرحي المعروفة وهي شخصية مدربة العروسة، إلا أن دورها لا ينتهي مع بداية العرض، بل تظل موجودة في قلب الصورة المسرحية متحكمة في الرقصات وفي بداية العرض ونهايته.
5- الرقص نفسه ليس برقص إيقاعي لكنه سلسلة من الرقصات التعبيرية المربوطة مع بعضها البعض ومع الأغنيات المصاحبة ربطاً وثيقاً ومنطقياً ومتسلسلاً يبدأ برقصة التحية وينتهي برقصة الوداع.
وفي كل رقصة تفسر العروسة معني الأغنية المصاحبة بحركات راقصة ذات دلالات معروفة مستخدمة جسدها وأطرافها لتوصيل تلك المعاني.
6- الغناء هو العنصر الرئيسي الذي تقوم عليه هذه الممارسة وبدونه لا تقوم لها قائمة وفيه تستخدم آلة شعبية إيقاعية (الدلوكة) تصاحبها الصفقة وأصوات المغنيات.
التسميات
ممارسات شعبية سودانية