ميدان الديموغرافيا وحدوده.. دراسة للحجم والتوزيع المكاني وتكوين السكان والتغيرات في الحجم والتوزيع والتكوين وعوامل التغير مثل المواليد والوفيات والتنقلات المكانية

ميدان الديموغرافيا وحدوده:

- كان العلامة الفرنسي“ جيلارد ”هو أول من استخدم كلمة ديموجرافيا لأول مرة في مؤلفه عناصر الإحصاءات الإنسانية.

- ولقد استعرض ”ويل كوكس“ في كتابه دراسات في الديموجرافيا الأمريكية، عددا من التعريفات المختلفة التي ظهرت لهذه الكلمة، وانتهى إلى أن هذه الكلمة تستخدم اليوم عموماً لتدلل على دراسة الظواهر ذات الصلة بالسكان مثل المواليد والوفيات والهجرة وكذلك دراسة العوامل التي تؤثر في هذه الظاهرة.

- ويكاد يتفق هذا التعريف مع التعريف الذي أورده دنيس رونج قائلاً: "بأن الديموجرافيا تتناول أعداد السكان وتوزيعهم في منطقة ما، والتغيرات التي تطرأ على أعدادهم وتوزيعهم على مر الأيام والعوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هذه التغيرات، وما دام الناس يولدون ويموتون ويغيرون من أماكن إقامتهم باستمرار، فإنه تظهر هناك عوامل ثلاثة، هي المواليد والوفيات والهجرة، تسهم أكثر من غيرها في تحديد حجم السكان ونموهم، ولذلك فإنها تمثل الموضوعات الأساسية في الديموجرافيا".

- وهذا أيضاً يوافق ما ذهب إليه هوسر ودنكن في تعريفهما للديموجرافيا باعتبارها دراسة للحجم والتوزيع المكاني وتكوين السكان والتغيرات في الحجم والتوزيع والتكوين وعوامل التغير مثل المواليد والوفيات والتنقلات المكانية والحراك الاجتماعي أو التغير في المكانة الاجتماعية.

- غير أن ”لين سميث“ كان أكثر عناية بتوضيح معالم هذه الدراسة للظواهر السكانية قائلاً: "إن الديموجرافيا في تناولها لظواهر الحجم والتوزيع والتكوين والتغير، تهتم بالحقائق التي يمكن التعبير عنها في صورة كمية لأن مادتها تقوم على الأرقام، فهي بذلك تتوقف عند حد التحليل الإحصائي للسكان، الأمر الذي يجعل البعض يطلق عليها اسم التحليل الديموجرافي أو الديموجرافيا الشكلية.

- يعني استخدام النماذج الرياضية في التحليل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال