أخطاء الإحصاء في دراسة الظواهر السكانية.. إغفال تفسير الظواهر السكانية في ضوء العوامل الاجتماعية من ثقافة ومعايير وقيم وأدوار

بالرغم من الأهمية التي تعلق على الإحصاء في دراسة الظواهر السكانية، إلا أن الاعتماد عليه كلية في هذه الدراسة يوقعنا في أخطاء منها:

1- أنه إذا كانت الديموجرافيا الشكلية توفر لنا الحقائق في صورة رقمية كمية، وتستطيع بها أن تضع تنبؤات دقيقة حول حجم السكان ونموهم في المستقبل وما إليها، إلا أن ميل معدلات المواليد والوفيات والهجرة وغيرها، إلى التغير يضع مشكلة أمام جهود الديموجرافي وتؤثر في تنبؤاته، وتؤدي به إلى الوقوع في الخطأ.

2- إن الديموجرافيا الشكلية تحصر جهودها كلية داخل نطاق الحقائق السكانية الرقمية وتجتهد في الكشف عن العلاقات بينها في هذا النطاق فقط.

3- تغفل تفسير هذه الظواهر السكانية في ضوء العوامل الاجتماعية من ثقافة ومعايير وقيم وأدوار وغيرها.

4- تعتبر الديموجرافيا واحدة من المداخل المنهجية غير الكافية في ذاتها لدراسة الظواهر السكانية، ذلك لأن الديموجرافيا منذ نشأتها قد اعتمدت على الأسلوب الإحصائي في الإدراك والتوصل إلى المعرفة.

5- الأمر الذي جعلها تركز علي أقسام ضيقة نسبيا من الواقع الموضوعي.

6- تعتبر هذه العمليات والظواهر الديموجرافية بمثابة مجموعات احصائية مما أصابها بالقصور والخطأ.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال