المرحلة الأولى للتحول الديمغرافي في الجزائر [1900-1945]: (النظام الديمغرافي الطبيعي أو البدائي):
تميزت التركيبة السكانية أثناء الاستعمار بمستوى مرتفع للوفيات وارتفاع الولادات بسبب عدم وجود وسائل منع الحمل وهذه الوضعية سميت من طرف المنظرين للتحول الديمغرافي بالنظام البدائي، حيث أن عدم وجود الآفات والكوارث التي تؤدي إلى وفيات استثنائية فإن معدل الوفيات الخام يتراوح ما بين 30-35 ‰ ومعدل الولادات الناجمة عن ظروف غير صحية يتراوح ما بين 35-40 ‰ كلتا الحالتين تؤدي إلى نمو سنوي يقدر حوالي 0.5 % أو اقل من ذلك.
وعليه يمكن تشبيه هذه المرحلة إلى ما تم ذكره في اعلاه.
ويمكن تقسيم هذه المرحلة الى طورين وهما:
- الطور الأول[1900-1920]:
يتميز هذا الطور بمعدل زيادة طبيعية يتراوح ما بين 0.5 % و 0.45 % ،حيث تتميز معدل مواليد ووفيات مرتفعان وفي نفس المستوى تقريبا.
- الطور الأول[1921-1945]:
تميز هذا الطور بارتفاع معدل النمو الطبيعي من 0.5 % سنويا إلى1% حيث أصبح هناك ارتفاع في معدل المواليد وانخفاض في معدل الوفيات، لكن أثناء الحرب العالمية الثانية شهد معدل الوفيات ارتفاع حيث وصل إلى 43.1% وكذلك أثناء حرب التحرير أحداث 8 ماي 1945 بالإضافة إلى تفشي مرض الكوليرا.
التسميات
تحول ديموغرافي