قضايا النقل الجوي.. تحرير شركات النقل الجوي والخدمات لتقليص والقضاء على القيود غير المفيدة وخلق مناخ إيجابي للتحالفات والانصهار بين مزودي الخدمات

لقد أصبح النقل، على الصعيد الدولي، محركا للتنمية الاقتصادية المستدامة والمتنامية.

وقد تحقق هذا من جراء السياحة والتجارة، خلق مناصب للشغل، تحسين مستوى المعيشة، تقليص الفقر وزيادة الدخل.

وغالبا ما يكون النقل الجوي الوسيلة الوحيدة للنقل من والى المناطق البعيدة، وهو ما يشجع الاندماج الاجتماعي من خلال الربط بين الأشخاص الذين يعيشون في هذه المجموعات مع باقي أقاليم بلدانهم.

وتتجلي النزعة لدى العالم في تحرير شركات النقل الجوي والخدمات.
والغاية من التحرير هي تقليص بل والقضاء على القيود غير المفيدة، حتى يتسنى إيجاد وبروز العديد من الفاعلين في القطاع والنفاذ الحر إلى الأسواق.

وسيكون من القضاء على القيود، خلق مناخ ايجابي للتحالفات و/او الانصهار بين مزودي الخدمات، وتحسين الترابط والتواصل الداخلي ما بين الرحلات، مما يمنح للمستخدمين العديد من الخيارات ويشجع استعمال الخدمات الجوية.

وفي أفريقيا، ومع بروز قرار ياموسوكرو في سنة 1999، تحقق التحرير المتنامي للنفاذ إلى أسواق النقل الجوي، توفيق سياسات النقل الجوي والتبادل الحر لحقوق الملاحة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال