صنف الهجرة الإنساني (صنف الفيزا 202) حالياً هو تحت ضغط مضطرد لسببين رئيسيين:
1- الزيادة المستمرة في عدد الفيز الممنوحة لطلبات فيزا الحماية (اللجوء) المقدمة من داخل أستراليا خاصة بسبب وصول القادمين بشكل غير قانوني (تهريب) الذين هم دخلوا قبل شهر ايلول/ عن طريق البحر وكذلك عن طريق الجو. (اللجوء من داخل أستراليا له الأولية في منح الفيزا ويأخذ القسم الأكبر من عدد الفيز المخصصة لهذه البرامج سنوياً).
2- الزيادة في عدد الطلبات المقدمة من الخارج لأفراد عوائل هؤلاء الممنوحين فيزا الحماية المكفولين من قبلهم تحت برنامج الهجرة الإنساني.
في السنة المالية 2010-2011 كان عدد الطلبات المقدمة تحت برنامج الهجرة الإنساني من خارج أستراليا 24500 وتم منح حوالي 3000 فيزا من هذا العدد. حوالي 4800 فيزا تم منحها لطلبات فيزا الحماية من داخل أستراليا ليصبح المجموع حوالي 7800.
عدد الفيزا المتوفرة لبرنامج الهجرة الإنساني من خارج أستراليا في المستقبل سيبقى معتمداً على عدد الفيز الممنوحة سنوياً تحت برنامج فيزا الحماية من داخل أستراليا.
من المحتمل أن يكون عدد الفيز الممنوحة لبرنامج الهجرة الإنساني من خارج أستراليا للسنة المالية 2011-2012 أصغر عدد خلال 30 سنة وقد يكون 750 فيزا.
علماً بأنه لغاية نوفيمبر 2011 هناك 20500 طلب تحت برنامج الهجرة الإنساني من خارج أستراليا لم تتقرر أي لم يبت فيها.
نظراً للعدد المحدود المتوفر من الفيز تحت برنامج الهجرة الإنساني من خارج أستراليا فقد تحتاج الطلبات إلى عدة سنين للنظر فيها حتى تحت برنامج العائلة المفرقة Split Family.
هذا العام كان عدد الفيز أكثر بقليل ومن المؤمل بحسب ماوعد به رئيس الوزراء ضمن البرنامج الجديد للهجره سيتم زياده عدد الفيز لعام 2013/ 2014.
كافة الطلبات تحت برنامج الهجرة الإنساني من خارج أستراليا تواجه الآن الانتظار الطويل وقد يكون هكذا الحال في المستقبل القريب او ربما سيتغير فعدد الطلبات يفوق بالآلاف عدد الفيز المخصصة.
المجال محدود جداً للطلبات الجديدة حتى لبرنامج العائلة المفرقة (لم الشمل كما يسمى) لإحالتها إلى السفارات في الخارج لإكمالها.
العدد القليل الذي يحال إلى السفارات أيضاً عليهم الإنتظار الطويل لإجراء المقابلة والتحقيقات الأمنية والفحوصات الطبية.
العدد القليل الذي يحال إلى السفارات أيضاً عليهم الإنتظار الطويل لإجراء المقابلة والتحقيقات الأمنية والفحوصات الطبية.
حتى لو تمت المقابلة والتحقيقات والفحوصات فقد يكون عليهم الانتظار الطويل بعض من الرفض والتأخير في إنجازالطلبات من الخارج.
مما يساعد في وجود فرص اكبر للطلبات المتاخره بحسب ماجاء في تصريحات نسبت للوزير.
كافة الطلبات تحت برنامج الهجرة الإنساني من خارج أستراليا تواجه الآن الإنتظار لأسباب عديدة وقد يتغير الحال مطلع العام المقبل.. المجال ضيق جداً للطلبات الجديدة الغير مستوفية او التي تحتوي اخطاء والتي توجد فيها نقص في الاوراق او رداءه املاء الاستماره او الصور وبالاخص صور الجوازات.
وعلى من يحاول ارسال الاستمارات بدون الاعتماد على من يتابع استماراته " أو كفيل اوصله قربى عليه ان لايتفائل كما في السابق .. كما ان المرفوضين بسبب اوراق غير صحيحه سيتم التاشير على اسمائهم.
فدائرة الهجرة اصبحت مزاجية جدا وتضع الكثير من العقبات تجاه الطلبات الغير مستوفيه الشكليه الصحيحه ناهيك عن الطريقه المربكه التي يقوم بها البعض في الإرسال.
لذلك حتى ان محامو مكتبنا يعانون من الطلبات المرسله الجديده والتي لا تحتوي جميع الطلابات اللازمة.
لابد ان تفكروا قليلا فالوقت محدود وطويل جدا وهو مستقبلكم في الدرجه الاولى ونحن نعاني حتى نجلب القبول المبدئي من بين الاف الطلبات سواء لبرنامج العائلة المفرقة (لم الشمل كما يسمى) او الطلبات الاخرى لإحالتها إلى السفارات في الخارج لإكمالها.
فبرغم أن الأولويات أعطيت لحالات خاصة الا ان العدد القليل الذي يحال إلى السفارات أيضاً عليهم الإنتظار لاشهر لإجراء المقابلة والتحقيقات الأمنية والفحوصات الطبية.
التسميات
هجرة أستراليا