مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.. اليرموك. الحسينية. الرمدان. دمر. دوما. جوبر. برزة والقابون. ركن الدين

يتركز اللاجئون الفلسطينيون في سوريا في 13 مخيم و 14 تجمع (حيث يكون المخيم واقعاً تحت ولاية الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالكامل من شؤون إدارية وأحوال مدنية، بينما يتبع التجمع لبلدية سورية في شؤونه الإدارية) بحسب الاونروا فإن المخيمات الموجودة تنقسم إلى قسمين  قسم معترف بها 10 مخيمات وقسم غير معترف بها 3 مخيمات.

علماً أنه لا يوجد فرق بين المخيمات المعترف فيها وغير المعترف فيها في كيفية تعاطي الدولة السورية أو الأونروا معها, باستثناء عدم مسؤولية الأونروا عن جمع النفايات الصلبة من المخيمات غير المعترف بها.

- مخيمات دمشق وريفها (اليرموك غير معترف به من قبل الأونروا ويشهد التجمع الأكبر للاجئين فيه أكثر من 144 ألف لاجئ, سبينة, الست زينب، خان الشيح، خان دنون، جرمانا).
- مخيمي حلب (النيرب، عين التل أو حندرات غير معترف فيه)
- مخيم العائدين في حمص.
- مخيم العائدين بدرعا ومخيم درعا الطوارئ (القديم والجديد)، علماً أنها متلاصقين.
- مخيم العائدين في اللاذقية (مخيم الرمل) / غير معترف فيه.
- مخيم العائدين في حماه.

أما بالنسبة للتجمعات فكما المخيمات تتركز في دمشق وريفها (الحسينية، الرمدان، دمر، دوما، جوبر، برزة والقابون، ركن الدين، جديدة عرطوز ودروشا، حوش بلاس/المزة، الحجر الأسود).

تجمعات درعا (المزيريب، جلين، المعلقة)، وكذلك تجمع طريق الشام في حمص.

هذا الانتشار الجغرافي جعل اللاجئين الفلسطينيين يتأثرون بالأحداث التي تحصل في أي منطقة من سوريا. وترك أثره على اللاجئين الفلسطينيين خاصة الأجيال الجديدة منهم، فمع وجود الانتماء العام للكل الفلسطيني اللاجئ والاستشعار بالمصير المشترك، إلا أن هذا لم يمنع من وجود شعور بالانتماء للمنطقة ويتفاوت هذا الانتماء من منطقة لأخرى حيث يبدو جليا أكثر من غيره عند اللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات والتجمعات حيث يضعف تأثير العمل الفصائلي والوطني.

ومع مرور الزمن و نتيجة العلاقات التي تتنوع بين عائلية نتيجة التصاهر أو علاقات العمل  والدراسة جعلت بعض اللاجئين يشعرون بالانتماء للمصير السوري بقدر انتمائهم للمصير الفلسطيني، وهذا ما أثر على مدى تفاعل اللاجئين مع القضايا السورية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال