مطار عيون العتروس.. بلدة في جنوب موريتانيا وعاصمة الحوض الغربي في المنطقة

مطار عيون العتروس Aioun el Atrouss Airport

مطار عيون العتروس هو مطار داخلي يقع في مدينة عيون العتروس، عاصمة ولاية الحوض الغربي في موريتانيا. يبعد المطار عن وسط المدينة بـ 7 كيلومترات، ويُعد ثالث أكبر مطار في موريتانيا.

تم افتتاح مطار عيون العتروس في عام 1960، وتمت إعادة بنائه وتوسيعه في عام 2019. يُستخدم المطار بشكل أساسي للرحلات الجوية الداخلية، ويُخدم من قبل شركة الخطوط الجوية الموريتانية.

يُعد مطار عيون العتروس مركزًا مهمًا للطيران في جنوب موريتانيا، ويلعب دورًا مهمًا في اقتصاد المنطقة. يُستخدم المطار لنقل الركاب والبضائع، ويُساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة.

معلومات عن مطار عيون العتروس:

رمز المطار: AEO، IEO.
رمز المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO): GQNA.
الإحداثيات: 16.416667, -13.416667.
الارتفاع: 200 مترًا (656 قدمًا).
المدرج: 1: 11/29، 2,500 مترًا (8,202 قدمًا).
الشركات الجوية: الخطوط الجوية الموريتانية.
الرحلات الجوية: رحلات داخلية.

تاريخ مطار عيون العتروس:

تم افتتاح مطار عيون العتروس في عام 1960، وكان يُستخدم في البداية للرحلات الجوية الداخلية فقط. في عام 1970، تمت إعادة بنائه وتوسيعه ليتمكن من استقبال الطائرات الكبيرة. في عام 2019، تمت إعادة بنائه وتوسيعه مرة أخرى ليصبح قادرًا على استقبال الطائرات متوسطة الحجم.

أهمية مطار عيون العتروس:

الأهمية الاقتصادية لمطار عيون العتروس:

يُساهم مطار عيون العتروس في تنمية المنطقة من خلال تسهيل السفر والتجارة. يُسهل المطار السفر بين عيون العتروس والمدن الأخرى في موريتانيا، وكذلك السفر إلى البلدان المجاورة. كما يُسهل المطار التجارة بين عيون العتروس ومناطق أخرى من البلاد والخارج.

يُساهم مطار عيون العتروس في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة. يُسهل المطار وصول رجال الأعمال والمستثمرين إلى المنطقة، مما يُساهم في خلق فرص عمل وتنمية المنطقة.

المستقبل المتوقع لمطار عيون العتروس:

يُتوقع أن يلعب مطار عيون العتروس دورًا أكبر في المستقبل. يُتوقع أن تؤدي مشاريع التوسع الجارية إلى زيادة قدرة المطار على استقبال الطائرات متوسطة الحجم. كما يُتوقع أن تؤدي مشاريع التنمية الاقتصادية في المنطقة إلى زيادة حركة الطيران في المطار.

بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يُصبح مطار عيون العتروس مركزًا للطيران الإقليمي. يُتوقع أن يُستخدم المطار لربط موريتانيا ودول غرب إفريقيا الأخرى ببعضها البعض.