حادثة أغادير 1911:
سببها:
1- محاولة ألمانيا الحد من نفوذ فرنسا في المغرب:
- كانت فرنسا تسعى لفرض سيطرتها على المغرب، مما أثار قلق ألمانيا التي رأت في ذلك تهديدًا لمصالحها في المنطقة.
- في عام 1911، أرسلت ألمانيا قطعة بحرية إلى أغادير، وهي مدينة ساحلية مغربية، احتجاجًا على تصرفات فرنسا.
2- فشل مؤتمر الجزيرة 1906م:
- عُقد مؤتمر الجزيرة 1906م لحل الأزمة المغربية، لكنه فشل في التوصل إلى اتفاق بين الدول الأوروبية.
- أدى ذلك إلى تصاعد التوتر بين ألمانيا وفرنسا، خاصة بعد أن اتفقت فرنسا وإسبانيا على تقسيم المغرب بينهما.
نتائجها:
1- مواجهة ألمانيا موقفاً صلباً من فرنسا وإنجلترا:
- أدت حادثة أغادير إلى توتر العلاقات بين ألمانيا ودول الوفاق (فرنسا وبريطانيا).
- هددت بريطانيا ألمانيا بالحرب إذا لم تنسحب من أغادير، مما أجبر ألمانيا على التراجع.
2- اكتفاء ألمانيا بالتنازل من فرنسا عن جزء من الكونغو الفرنسي:
- وافقت فرنسا على التنازل لألمانيا عن جزء من الكونغو الفرنسي مقابل انسحابها من أغادير.
- اعتبرت ألمانيا ذلك انتصارًا دبلوماسيًا، لكنه لم يحقق لها أهدافها في المغرب.
3- تمكنت فرنسا من إعلان الحماية على المغرب عام 1912:
- بعد انسحاب ألمانيا، أعلنت فرنسا رسميًا الحماية على المغرب عام 1912.
- أدى ذلك إلى سيطرة فرنسا على المغرب بشكل كامل، مما أثار استياء ألمانيا ودول أخرى.
4- وطدت أسبانيا سيطرتها على الريف وعلى الصحراء الأسبانية:
- في نفس الوقت، استغلت إسبانيا الأزمة لتعزيز سيطرتها على الريف وعلى الصحراء الأسبانية.
- أدى ذلك إلى تقسيم المغرب بين فرنسا وإسبانيا، مع وضع طنجة تحت إدارة دولية.
5- وضع طنجة تحت إدارة دولية:
- كانت بريطانيا ضد انفراد دولة بطنجة حماية لمستعمراتها في جبل طارق، مفتاح البحر المتوسط.
- تم الاتفاق على وضع طنجة تحت إدارة دولية لضمان عدم سيطرة أي دولة عليها.
أهمية حادثة أغادير:
- كانت حادثة أغادير أحد أهم الأحداث التي أدت إلى الحرب العالمية الأولى.
- أظهرت الأزمة التوتر المتزايد بين الدول الأوروبية، خاصة بين ألمانيا ودول الوفاق.
- كما أظهرت الأزمة أهمية المغرب كمنطقة استراتيجية للدول الأوروبية.
التسميات
تاريخ مصر الحديث