انتهز عدد من الأعضاء السابقين في جمعيتي العربية الفتاة والعهد وحزب الاستقلال العربي انعقاد المؤتمر الإسلامي في القدس فقرروا الدعوة إلى عقد مؤتمر قومي عربي.
عقد المؤتمر في منزل عوني عبد الهادي رئيس حزب الاستقلال العربي، بحضور أكثر من خمسين شخصية عربية، بحثوا في مسائل تخص التعليم القومي وتشجيع الصناعة الوطنية، كما وضعوا ميثاق العمل القومي منه:
1- إن البلاد العربية وحدة تامة لا تتجزأ، وكل ما يطرأ عليها من أنواع التجزئة لا تقرّه الأمة ولا تعترف به.
2- توحيد الجهود في كل قطر إلى جهة واحدة هي الاستقلال التام.
3- لما كان الاستعمار يتنافى مع كرامة الأمة العربية فإن الأمة العربية ترفضه وتقاومه.
واتفق المجتمعون على عقد مؤتمر عربي عام في بغداد بعد أن وافق الملك فيصل على ذلك، غير أن السفير البريطاني حذر الملك من عقد هذا المؤتمر فألغيت الفكرة.
التسميات
فلسطين العثمانية