سيطرة الإباضيين على مكة:
- بعث طالب الحق قائده المشهور المختار بن عوف الأزدي المعروف بأبي حمزة الشاري عام (129 هـ) ومعه بلج بن عقبه وأبرهة بن الصباح الحميري إلى مكة للاستيلاء عليها.
- بعث طالب الحق قائده المشهور المختار بن عوف الأزدي المعروف بأبي حمزة الشاري عام (129 هـ) ومعه بلج بن عقبه وأبرهة بن الصباح الحميري إلى مكة للاستيلاء عليها.
- وصل أبو حمزة الشاري إلى الحجاز وانضم إليه أربعمائة من الأباضية بزعامة الفقيه الأباضي أبي الحر علي بن الحصين.
- أبو الحر علي بن الحصين فقيه وداعية أباضي مارس التدريس بصورة سرية لنشر المذهب الأباضي, سخّر أمواله في خدمة الدعوة الأباضية وكان بيته مركزاً يجتمع فيه الأباضية في موسم الحج، وكان على اتصال بمركز الدعوة الأباضية في البصرة.
- فوجئ الوالي الأموي عبد الواحد بن سليمان بن عبدالملك على الحجاز بظهور الأباضية في عرفات في موسم الحج فوافق على تسليم مكة لتجنب القتال أيام الحج وسيطر أبو حمزة الشاري على مكة عام 129 هـ كما استولى على الطائف.
- كتب مروان الثاني إلى عبد العزيز بن عمر بن عبدالعزيز يأمره باسترجاع مكة من الأباضية فجهز عبدالعزيز بن عمر جيشاً قوامه ثمانية آلاف مقاتل لحرب الأباضية.
- التقى الجيشان في قرية قديد بين مكة والمدينة في صفر عام (130 هـ) وانتهت المعركة بهزيمة الجيش الأموي ودخول أبو حمزة الشاري المدينة المنورة, وأخذ البيعة لطالب الحق.
- بعد انتصار الأباضية في معركة قديد جهز الخليفة الأموي مروان الثاني جيشا بقيادة عبدالملك بن محمد بن عطية السعدي قوامه أربعة آلاف.
- التقى الجيش الأموي بقيادة عبدالملك بن محمد بن عطية والجيش الأباضي بقيادة بلج بن عقبة في معركة وادي القرى (130 هـ) وهزم الأباضية وفر بقية الجيش.
- لحق عبدالملك بالجيش الأباضي إلى مكة وقتل من تجمع بها من الأباضية وقتل أبو حمزة الشاري وأبو الحر على بن الحصين وأسر أربعمائة أباضي تم قتلهم جميعاً.
- تحرك الجيش الأموي إلى صنعاء لحرب طالب الحق فخرج طالب الحق بجيشه إلى خارج صنعاء والتقى مع جيش ابن عطية وهزم طالب الحق واستولى ابن عطية على صنعاء وأعاد وضم اليمن إلى الخلافة الأموية.
- بعد مقتل طالب الحق بايع الأباضية يحيى بن عبدالله بن عمر الحميري إمام دفاع لهم.
التسميات
أباضية