دور الكائنات الحية كعامل تجوية:
تؤدي بعض الكائنات الحية إلى تفتيت الصخر بل وإضعافه جيولوجيا وبالتالي تعطى الفرصة لممارسة عوامل التعرية في نقل هذه المفتتات.
- فكنتيجة لتوغل جذور الأشجار في التربة والصخور من خلال الفتحات والشقوق فإنها تعمل على توسيع هذه الفتحات وبالتالي تفكيك الصخر خاصة إذا كانت على منحدرات جبلية.
- تعمل الكائنات الحية مثل البكتريا في تشكيل طبيعة التربة وتعديل خواصها الكيميائية (تكوين مادة الدوبال).
- تؤدي الديدان إلى تفكيك الصخر وتقليبه، وهناك من الدراسات ما تفيد أن الديدان يمكن أن تقلب نحو 15 ألف طن من التربة في الفدان الواحد كل عام.
- يؤدي النمل الأبيض إلى تقليب التربة بشكل كبير ويبنى من المواد المفككة أعمدة طينية رأسية يبلغ متوسط ارتفاعها نحو عشرة أمتار فوق سطح الأراضى المجاورة وعرف بأعمدة الترميتاريا Termites مثلما هو الحال في دول وسط جنوب افريقيا.
- يؤدي تجمع الحيوانات حول العيون المائية (خاصة في المناطق الجافة قليلة الغطاء النباتي) إلى تفكيك أجزاء التربة بحوافرها وتحويلها إلى أتربة ورمال دقيقة تحملها الرياح إلى مناطق أخرى.
- تعتبر عملية الرعي الجائر وقطع الأخشاب أيضا من عوامل التجوية، فالأشجار المورقة تعمل على اصطياد الرمال وتؤدي إلى تراكمها وتثبيتها (ظاهرة النباك).
- والإنسان هو الآخر يعتبر عامل من عوامل التجوية، فاستخداماته للأرض من بناء الطرق وشق الممرات فإنها تسهل نشاط عوامل التعرية، وعلى العكس من ذلك فزراعة الغابات خاصة على السفوح المنحدرة تعمل على تثبيت هذه الأجزاء وحمايتها من عمليات التساقط والانزلاق الصخري.
كذلك بناء الجسور وعمليات تكسيات حجرية سواء على المناطق الساحلية أو داخل الأودية في المناطق المزروعة فإنها تؤدي إلى حمايتها من التآكل والنحر.
التسميات
جيومورفولوجيا