يَمينًا لَنِعْمَ السّيّدانِ وُجِدْتُمَا + على كلّ حالٍ مِنْ سَحيلٍ وَمُبْرَمِ
الشرح:
- السحيل: المفتول على قوة واحدة.
- المبرم: المفتول على قوتين أو أكثر، ثم يستعار السحيل للضعيف والمبرم للقوي.
معاني البيت:
يقول: حلفت يمينًا، أي: حلفت حلفًا، نعم السيدان وجدتما على كل حال ضعيفة وحال قوية، لقد وجدتما كاملين مستوفيين لخلال الشرف في حال يحتاج فيها إلى ممارسة الشدائد وحال يفتقر فيها إلى معاناة النوائب، وأراد بالسيدين هرم بن سنان والحارث بن عوف، مدحهما لإتمامهما الصلح بين عبس وذبيان وتحملهما أعباء ديات القتلى.
تحليل البيت:
هذا البيت من معلقة زهير بن أبي سلمى، وهو أحد أشهر الشعراء الجاهلين. في هذا البيت، يثني زهير على صديقيه عمرو بن معد يكرب الزبيدي وهرم بن سنان المري، ويصفهما بنعم السيدين، أي أنهما سيدان فاضلان طيبان الخلق.
يستخدم زهير في هذا البيت أسلوب المدح، وهو من الأساليب الأدبية التي تستخدم لبيان فضل شخص أو صفة. ويستخدم زهير في هذا البيت أيضاً أسلوب القسم، وهو من الأساليب التي تستخدم لتأكيد شيء ما.
ويمكن أن نقسم البيت إلى جزأين:
- الجزء الأول: يَمينًا لَنِعْمَ السّيّدانِ وُجِدْتُمَا
- الجزء الثاني: على كلّ حالٍ مِنْ سَحيلٍ وَمُبْرَمِ
- في الجزء الأول، يقسم زهير بيمينه على أن صديقيه هما نعم السيدين. ويستخدم زهير في هذا الجزء أسلوب القسم، وهو من الأساليب التي تستخدم لتأكيد شيء ما.
- أما في الجزء الثاني، فيصف زهير صديقيه بنعم السيدين على كل حال، سواء أكانت الظروف سهلة أم صعبة. ويستخدم زهير في هذا الجزء أسلوب المدح، وهو من الأساليب الأدبية التي تستخدم لبيان فضل شخص أو صفة.
ومعنى البيت أن زهير يثني على صديقيه عمرو بن معد يكرب الزبيدي وهرم بن سنان المري، ويصفهما بنعم السيدين، أي أنهما سيدان فاضلان طيبان الخلق، وأنهما هما نعم السيدين في كل حال، سواء أكانت الظروف سهلة أم صعبة.
ومن الناحية الفنية، فإن البيت يتميز بالبلاغة والفصاحة، ويستخدم فيه زهير بعض الأساليب الأدبية مثل أسلوب المدح وأسلوب القسم.
التسميات
شرح معلقة زهير بن أبي سلمى