شرح وتحليل: وألقى بصَحراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ + نزُولَ اليماني ذي العيابِ الْمحمّل

وألقى بصَحراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ + نزُولَ اليماني ذي العيابِ الْمحمّل

  • الصحراء تجمع على الصحارى والصحاري معًا، الغبيط هنا: أكمة قد انخفض وسطها وارتفع طرفاها، سميت غبيطًا تشبيهًا بغبيط البعير.
  • البعاع: الثقل. قوله: نزول اليماني، أي: نزول التاجر اليماني.
  • العياب: جمع عيبة الثياب (وعاء من جلد توضع فيه الثياب).

المعنى:

يقول: ألقى هذا الحيا (المطر) ثقله بصحراء الغبيط فأنبت الكلأ وضروب الأزهار، وألوان النبات، فصار نزول المطر به كنزول التاجر اليماني صاحب العياب المحمل من الثياب حين نشر ثيابه يعرضها على المشترين؛ شبه نزول هذا المطر بنزول التاجر وشبه ضروب النبات الناشئة من هذا المطر بصنوف الثياب التي نشرها التاجر عند عرضها للبيع.
وتقدير البيت: وألقى ثقله بصحراء الغبيط فنزل به نزولًا مثل نزول التاجر اليماني صاحب العياب من الثياب.

التحليل:

يُعدّ هذا البيت من أبيات الشعر الوصفي الذي يصف نزول اليماني ذي العيوب المحمّل في صحراء الغبيط. يذكر الشاعر أنّ اليماني ألقى بعاعه، أي بضائعه، في الصحراء عند نزوله.

الجماليات:

  • الصورة الشعرية: كوّن الشاعر صورة شعرية جميلة من خلال وصف نزول اليماني ذي العيوب المحمّل في صحراء الغبيط وإلقاء بعاعه فيها.
  • استخدام الصفات: استخدم الشاعر العديد من الصفات لوصف اليماني، وهي "ذي العياب" و "المحمّل".
  • الموسيقى الشعرية: تميّز البيت بوجود موسيقى شعرية ناتجة عن تناغم حروفه وتنوع قوافيه.

الاستنتاج:

يُعدّ هذا البيت من أبيات الشعر الوصفي الجميلة التي تُقدّم صورة حية لنزول اليماني ذي العيوب المحمّل في صحراء الغبيط. تميّز البيت بجمالياته اللغوية والشعرية، مما جعله يُخلّد في ذاكرة الأدب العربي.

ملاحظات:

  • الغَبيط: صحراء واسعة في شبه الجزيرة العربية.
  • اليماني: نسبة إلى اليمن، وهي دولة تقع في جنوب شبه الجزيرة العربية.
  • العَيْب: العيب والخلل.
  • الْبَعِيْعُ: البضاعة.
  • الْمُحَمّل: المحمّل بالبضائع.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال