عَلَوْنَ بأنْمَاطِ عِتَاقٍ وكِلّةٍ + وِرَادٍ حوَاشيها مُشَاكهة الدّمِ
- الباء في قوله: علون بأنماط، للتعدية.
- ويروى: وعالين أنماطًا.
عاليت أنساعي وجلب الكور + على سراة رائح ممطور
- أنماط: جمع نمط وهو ما يبسط من صنوف الثياب.
- العتاق الكرام الواحد عتيق.
- الكلّة: الستر الرقيق، والجمع الكلل.
- الوراد: جمع ورد هو الأحمر والذي يضرب لونه إلى الحمرة.
- المشاكهة: المشابهة.
ويروى وراد الحواشي لونها لون عندم. العندم: البقم، والعندم: دم الأخوين.
المعنى:
يقول: وأعلين أنماطًا كرامًا ذات أخطار أو سترًا رقيقًا، أي: ألقينها على الهوادج وغشينها بها، ثم وصف تلك الثياب بأنها حمر الحواشي يشبه ألوانها الدم في شدة الحمرة أو البقم أو دم الأخوين.
التحليل:
يصف الشاعر في هذا البيت ثيابًا راقية تمّ إلقاؤها على الهوادج، فيقول: "ارتفعت ثيابٌ كريمةٌ رقيقةٌ ذات أطرافٍ حمراء تشبه لون الدم".
النقاط النحوية:
- الباء في "بأنماط" للعدية: تُستخدم الباء هنا للعدية، أي أن الفعل "علون" يتعدّى إلى مفعول به واحد وهو "أنماط".
- رواية "وعالين" و"وأعلين": هناك روايتان أخريان للبيت هما "وعالين أنماطًا" و"وأعلين". تُفيد هاتان الروايتان نفس المعنى، حيث أن الفعل "علا" و "أعلى" لهما نفس المعنى (الارتفاع).
- المعالاة: يمكن أن تُفسر "المعالاة" بمعنى الإعلاء، كما في البيت المذكور للشاعر.
- المشاكهة: هي المشابهة، أي أن حواشي الكلّة تشبه لون الدم في شدة الحمرة.
- رواية "وراد الحواشي لونها لون عندم": هناك رواية أخرى للبيت تُغيّر صفة "مشاكهة" إلى "لونها لون عندم". "العندم" هو البقم، أو دم الأخوين.
البلاغة:
- التشبيه: شبه الشاعر حواشي الكلّة بلون الدم، وهذا تشبيه مرسل بوجه شبه هو اللون.
- المبالغة: قد يُبالغ الشاعر في شدة حمرة حواشي الكلّة، مما يدلّ على روعة وجمال هذه الثياب.
المعنى العام:
يُعبّر الشاعر عن إعجابه بجمال هذه الثياب الفاخرة، ويصفها بأجمل الصفات، ممّا يدلّ على مكانة صاحبها العالية.
التسميات
شرح معلقة زهير بن أبي سلمى