شرح وتحليل: على الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كأنّ اهتزامَهُ + إذا جاشَ فيه حميُهُ غَليُ مِرْجَلِ

على الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كأنّ اهتزامَهُ + إذا جاشَ فيه حميُهُ غَليُ مِرْجَلِ


شرح البيت:

  • الذبل والذبول واحد، والفعل ذبل يذبل.
  • الجياش مبالغة جائش، وهو فاعل من جاشت القدر تجيش جيشًا وجيشانًا إذا غلت، وجاش البحر جيشًا وجيشانًا إذا هاجت أمواجه.
  • الاهتزام: التكسر.
  • الحمي: حرارة القيظ (صميم الصيف) وغيره والفعل حمي يحمى.
  • المرجل: القدر من صُفر (النحاس الأصفر) أو حديد أو نحاس أو شبهه، والجمع المراجل، وروى ابن الأنباري وابن مجاهد عن ثعلب أنه قال: كل قدر من حديد أو صفر أو حجر أو خزف أو نحاس أو غيرها فهو مرجل.
  • يقول: تغلي فيه حرارة نشاطه على ذبول خلقه وضمر بطنه، وكأن تكسر صهيله في صدره غليان قدر، جعله ذكي القلب نشيطًا في السير والعدو على ذبول خلقه وضمر بطنه ثم شبه تكسر صهيله في صدره بغليان القدر.

تحليل البيت:

  • الغرض الشعري: الوصف.
  • العاطفة المسيطرة: الإعجاب.
  • الأسلوب: أسلوب فني بلاغي.

الصور الفنية:

  • تشبيه: تشبيه صوت الحصان عند الركض بصوت غليان المرجل.
  • المعنى العام: يصف الشاعر في هذا البيت حصانًا ضخمًا قويًا البنية، وله صوت قوي عند الركض، يشبه صوت غليان المرجل.

التوضيح:

يستخدم الشاعر في هذا البيت أسلوب التشبيه، حيث يشبه صوت الحصان عند الركض بصوت غليان المرجل. وبذلك يعبر الشاعر عن إعجابه بقوة وضخامة الحصان، فهو يصدر صوتًا قويًا عند الركض، يشبه صوت غليان المرجل.
ويمكن القول أن هذا البيت يصف الحصان من خلال الصوت، فهو يركز على صوت الحصان عند الركض، ويشبهه بصوت غليان المرجل. وهذا الوصف الفني يساهم في إثارة انتباه القارئ وإبهاره بقوة وضخامة الحصان.

الاستنتاج:

يُعد هذا البيت من أجمل أبيات الشعر العربي التي توصف الحصان. وقد استخدم الشاعر فيه أسلوب التشبيه بشكل فني ورائع، مما ساهم في التعبير عن إعجابه بالحصان بقوة وضخامة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال