موطن وديار بلي وأهم فروعها في العصر الحديث:
يذكر الدكتور سلامة البلوي في كتابه (أضواء على دور قبيلة بلي في الحضارة العربية والإسلامية) أن: "موطن قبيلة بلي قبل استقرارها في شمالي الجزيرة العربية كان بالشحر ثم انتقلوا إلى نجران ثم نزحوا في ظروف لا نعرفها وزمان غير محدد إلى أقصى الشمال الغربي للجزيرة العربية فانتشروا هناك، فصار لهم ولقبيلتهم الأم قضاعة ملك يمتد ما بين الحجاز والعراق والشام، وكل سواحل خليج العقبة الشرقية، لا بل أن ملكهم امتد حتى جبال الكرك".
ويضيف الدكتور سلامة البلوي عن موطن القبيلة في العصر الحديث "وتمتد ديار بلي هذه الأيام من ساحل البحر الأحمر الشرقي إلى سكة حديد الحجاز، وشمالاً إلى حرة الرها من جهة بني عطية، وجبل شار وما حوله من جهة الحويطات، أما على الساحل فتمتد ديارها من جنوب الوجه إلى ضبة، وفي الداخل يعتبر الحد بينها وبين جهينة وادي الحمض".
وقد شهدت نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وعقب الحرب العالمية الأولى نزوح قسم من قبيلة بلي من الحجاز الي مصر والأردن، الأمر الذي أسهم في انتشار قبيلة بلي على أكثر من مكان وفي أكثر من دولة، وتعتبر المملكة العربية السعودية صاحبة نصيب الأسد من تواجد القبيلة.
وتعتبر مدينة الوجه وضواحيها المقر الرئيسي لقبيلة بلي، ومن أشهر بطون قبيلة بلي في المملكة العربية السعودية: العرادات، وابصة، البركات، الحمر، زبالة، القواعين، السحمه، المواهيب، الفواضلة، الهروف، الحمر، ويضم كل بطن مجموعة من الافخاذ والعشائر، وشيوخ القبيلة من الرفادات ومنهم شيخ مشائخ القبيلة.
كما يتواجد عدد كبير من أبناء قبيلة بلي في مصر، في منطقة الصعيد، (سوهاج) والإسماعيلية وسيناء، والقليوبية ومنهم في مدينة السلام في القاهرة، وفي محافظة قنا ومن أشهر بطون بلي في مصر: بنو عمر، بنو هاشم، بنو هرم، بنو سواده، بنو حارثه، بنوناب، بنو شاد، بنو أراش، بنو عجيل بن المريب، ومنهم مطارفه ومقابله ووابصة ومعاقلة.
وفي الأردن هناك عدد من بطون القبيلة يتواجدون في مناطق مأدبا, والزرقاء, والكرك والعقبة والأغوار، ومن أشهر بطون بلي في الأردن وفلسطين: البلاونة، الشبيكات، الشخاترة، الزففة، المعاقلة، الظُلام، الهروف، الزبّالة، القرينات.
وهناك أماكن أخرى فيها تواجد لأبناء قبيلة بلي، ونظرا لأننا في هذا البحث سنتحدث عن قبيلة بلي في فلسطين فإننا سنكتفي بهذا العرض حول موطن القبيلة وأماكن تواجدها في العصر الراهن.
يذكر الدكتور سلامة البلوي في كتابه (أضواء على دور قبيلة بلي في الحضارة العربية والإسلامية) أن: "موطن قبيلة بلي قبل استقرارها في شمالي الجزيرة العربية كان بالشحر ثم انتقلوا إلى نجران ثم نزحوا في ظروف لا نعرفها وزمان غير محدد إلى أقصى الشمال الغربي للجزيرة العربية فانتشروا هناك، فصار لهم ولقبيلتهم الأم قضاعة ملك يمتد ما بين الحجاز والعراق والشام، وكل سواحل خليج العقبة الشرقية، لا بل أن ملكهم امتد حتى جبال الكرك".
ويضيف الدكتور سلامة البلوي عن موطن القبيلة في العصر الحديث "وتمتد ديار بلي هذه الأيام من ساحل البحر الأحمر الشرقي إلى سكة حديد الحجاز، وشمالاً إلى حرة الرها من جهة بني عطية، وجبل شار وما حوله من جهة الحويطات، أما على الساحل فتمتد ديارها من جنوب الوجه إلى ضبة، وفي الداخل يعتبر الحد بينها وبين جهينة وادي الحمض".
وقد شهدت نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وعقب الحرب العالمية الأولى نزوح قسم من قبيلة بلي من الحجاز الي مصر والأردن، الأمر الذي أسهم في انتشار قبيلة بلي على أكثر من مكان وفي أكثر من دولة، وتعتبر المملكة العربية السعودية صاحبة نصيب الأسد من تواجد القبيلة.
وتعتبر مدينة الوجه وضواحيها المقر الرئيسي لقبيلة بلي، ومن أشهر بطون قبيلة بلي في المملكة العربية السعودية: العرادات، وابصة، البركات، الحمر، زبالة، القواعين، السحمه، المواهيب، الفواضلة، الهروف، الحمر، ويضم كل بطن مجموعة من الافخاذ والعشائر، وشيوخ القبيلة من الرفادات ومنهم شيخ مشائخ القبيلة.
كما يتواجد عدد كبير من أبناء قبيلة بلي في مصر، في منطقة الصعيد، (سوهاج) والإسماعيلية وسيناء، والقليوبية ومنهم في مدينة السلام في القاهرة، وفي محافظة قنا ومن أشهر بطون بلي في مصر: بنو عمر، بنو هاشم، بنو هرم، بنو سواده، بنو حارثه، بنوناب، بنو شاد، بنو أراش، بنو عجيل بن المريب، ومنهم مطارفه ومقابله ووابصة ومعاقلة.
وفي الأردن هناك عدد من بطون القبيلة يتواجدون في مناطق مأدبا, والزرقاء, والكرك والعقبة والأغوار، ومن أشهر بطون بلي في الأردن وفلسطين: البلاونة، الشبيكات، الشخاترة، الزففة، المعاقلة، الظُلام، الهروف، الزبّالة، القرينات.
وهناك أماكن أخرى فيها تواجد لأبناء قبيلة بلي، ونظرا لأننا في هذا البحث سنتحدث عن قبيلة بلي في فلسطين فإننا سنكتفي بهذا العرض حول موطن القبيلة وأماكن تواجدها في العصر الراهن.
التسميات
قبيلة بلي