وَلَسْتُ بِحَلَّالِ التِّلَاعِ مَخَافَةً + وَلكِنْ مَتَى يَسْتَرْفِدِ القوْمُ أرْفِدِ
شرح الكلمات:
- الْحَلَّال: مبالغة الحال من الحلول.
- التلعة: ما ارتفع من مسيل الماء وانخفض عن الجبال إلى قرار الأرض، والجمع التلعات والتلاع.
- الرفد والإرفاد.
- الإعانة، والاسترفاد الاستعانة.
معني البيت:
يقول: أنا لا أحل التلاع مخافة حلول الأضياف بي أو غزو الأعداء إياي، ولكني أعين القوم إذا استعانوا بي إما في قِرى الأضياف، وإما في قتال الأعداء والحساد.
الشرح:
هذا البيت من معلقة طرفة بن العبد، وهو أحد أشهر شعراء الجاهلية. يصف في هذا البيت شجاعته وكرمه، وينفي عن نفسه الجبن والبخلا.
ولست بحلال التلاع مخافة: أي أنني لست من الناس الذين يفضلون العيش في الأماكن النائية والمرتفعة، خوفًا من الناس.
ولكن متى يسترفد القوم أرفد: أي أنني على استعداد دائمًا لتقديم المساعدة والمؤونة للناس، بمجرد أن يطلبوها مني.
التحليل:
المعنى العام:
ينفي الشاعر في هذا البيت عن نفسه جبنًا أو بخلا، ويؤكد على كرمه وشجاعته. فهو لا يخشى الناس، ولا يتردد في مساعدتهم.
الصور البلاغية:
المحسنات البديعية:
- ترادف: في قوله "حلال التلاع".
- مجاز مرسل: في قوله "حلال التلاع".
الصور البيانية:
استعارة مكنية: في قوله "حلال التلاع".
التحليل النحوي:
الوزن والقافية:
البيت على وزن البحر الطويل، وقافيته الدال المفخمة.
الإعراب:
- لست: فعل ماض ناقص، مبني على السكون، لاتصاله بتاء الفاعل.
- بحلّال التلاع: الباء حرف جر زائد، وحلال: خبر ليس، منصوب بالفتحة.
- مخافة: مفعول لأجله منصوب بالفتحة.
- ولكن: حرف استدراك.
- متى: ظرف زمان منصوب بالفتحة.
- يسترفد: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو.
- القوم: فاعل مرفوع بالضمة.
- أرفد: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنا.
الخلاصة:
يعبر الشاعر في هذا البيت عن كرمه وشجاعته، وينفي عن نفسه جبنًا أو بخلا. فهو لا يخشى الناس، ولا يتردد في مساعدتهم.
التسميات
شرح معلقة طرفة بن العبد