وأَيأسَني مِنْ كلّ خَيرٍ طَلَبْتُهُ ... كأَنّا وَضَعناهُ إلى رَمْسِ مُلْحَدِ
الرّمس: القبر وأصله الدفن.
ألحدت الرجل: جعلت له لحدًا.
يقول: قنطني مالك من كل خير رجوته منه حتى كأنا وضعنا ذلك الطلب إلى قبر رجل مدفون في اللحد، يريد أنه آيسه من كل خير طلبه كما أن الميت لا يرجى خيره.
التسميات
شرح معلقة طرفة بن العبد