لَوْ كَانَ يَدرِي مَا الْمُحَاوَرَةُ اشْتَكَى + وَلَكَانَ لَوْ عَلِمَ الكَلَامَ مُكَلِّمِي
معاني البيت:
يقول: لو كان يعلم الخطاب لاشتكى إلَيّ مما يقاسيه ويعانيه، وكلمني لو كان يعلم الكلام، يريد أنه لو قدر على الكلام لشكا إلَيّ مما أصابه من الجراح.
شرح البيت:
البيت من معلقة عنترة بن شداد، وهو من أشهر الشعراء العرب في العصر الجاهلي. يصف البيت موقف عنترة من حبيبته عبلة، حيث يعبر عن حبه الشديد لها، ولكنه يشعر أن كلامها معه فارغ من المعنى، وأنه لا يعبر عن مشاعرها الحقيقية.
تحليل البيت:
"لو كان يدري ما المحاورة اشتكى": يعبر عنترة عن رغبته في أن يفهم كلام عبلة، وأن يدرك ما تقصده به.
"ولكن كان لو علم الكلام مكلمي": يعبر عنترة عن خيبة أمله من عبلة، حيث يشعر أنها لا تفهم كلامه، وأنها لا تقدر مشاعره.
الصور الشعرية والبلاغية في البيت:
استفهام: "لو كان يدري ما المحاورة اشتكى".
- استفهام: "ولكن كان لو علم الكلام مكلمي".
- كناية: يشير عنترة إلى كلام عبلة بأنه فارغ من المعنى بقوله: "ما المحاورة".
- كناية: يشير عنترة إلى خيبة أمله من عبلة بقوله: "ولكن كان لو علم الكلام مكلمي".
أهمية البيت:
يعد البيت من أشهر الأبيات في معلقة عنترة، وذلك لما يتميز به من بلاغة وجمال شعري. كما أنه يعكس شخصية عنترة، حيث يعبر عن حبه الشديد لعبلة، ولكنه يشعر أن حبها له ليس حقيقيًا.
المعنى العام للبيت:
يعبر البيت عن خيبة أمل عنترة من حبيبته عبلة، حيث يشعر أنها لا تفهم كلامه، وأنها لا تقدر مشاعره.
التسميات
شرح معلقة عنترة بن شداد