فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثيابَهُ + لَيسَ الكَريمُ عَلَى القَنَا بِمُحَرَّمِ
- الشكُّ: الانتظام، والفعل شَكَّ يشُكُّ.
- الأصمّ: الصَّلب.
الشرح:
يقول: فانتظمت برمحي الصلب ثيابه، أي طعنته طعنة أنفذت الرمح في جسمه وثيابه كلها، ثم قال: ليس الكريم محرمًا على الرماح، يريد أن الرماح مولعة بالكرام لحرصهم على الإقدام، وقيل: بل معناه أن كرمه لا يخلصه من القتل المقدر له.
التفسير:
يقول الشاعر في هذا البيت أنه قاتل رجلاً كريمًا بالرُّمْح، ولم يمنعه من قتله كونه كريمًا. فالكرم لا يمنع من القتال في سبيل الحق أو الدفاع عن النفس.
التحليل:
- الصورة الشعرية:
- استخدم الشاعر الصورة التشبيهية "الرُّمْحِ الأَصَمِّ" لشدة صلابة الرُّمْح وقوة ضربه.
- استخدم الشاعر الصورة التناقضية "الكَريمُ عَلَى القَنَا بِمُحَرَّمِ" لبيان أنّ الكرم لا يمنع من القتال في سبيل الحق أو الدفاع عن النفس.
- الأسلوب:
- استخدم الشاعر الأسلوب الجازم في البيت الأول للتعبير عن قوته وعزيمته.
- استخدم الشاعر الأسلوب الخبري في البيت الثاني للتأكيد على رأيه.
- القيمة:
- يعبر البيت عن شجاعة الشاعر وقوته.
- يعبر البيت عن أنّ الكرم لا يمنع من القتال في سبيل الحق أو الدفاع عن النفس.
التسميات
شرح معلقة عنترة بن شداد