شرح وتحليل: وَحَشِيّتِي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى + نَهْدٍ مَرَاكِلُهُ نبيلِ الْمَحْزِمِ

وَحَشِيّتِي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى + نَهْدٍ مَرَاكِلُهُ نبيلِ الْمَحْزِمِ

  • الحشية من الثياب: ما حشي بقطن أو صوف أو غيرهما، والجمع الحشايا.
  • العبل: الغليظ، والفعل عبل عبالة.
  • الشوى: الأطراف والقوائم.
  • النهد: الضخم المشرف.
  • المراكل: جمع المركل وهو موضع الركل، والركل: الضرب بالرجل، وافعل رَكَلَ يَرْكُل.
  • النبيل: السمين، ويستعار للخير والشر لأنهما يزيدان على غيرهما زيادة السمين على الأعجف.
  • المحزم: موضع الحزام من جسد الدابة.

شرح البيت:

يقول: وحشيتي سرج على فرس غليظ القوائم والأطراف ضخم الجنبين منتفخهما سمين موضع الحزام، يريد أنه يستوطئ سرج الفرس كما يستوطئ غيره الحشية، ويلازم ركوب الخيل لزوم غيره الجلوس على الحشية والاضطجاع عليها، ثم وصف الفرس بأوصاف يحمدونها وهي: غلظ القوائم وانتفاخ الجنبين وسمنهما.

التحليل العام:

  • المعنى الحرفي: يصف البيت امرأة جميلة تتميز بخصائص جسدية مميزة. تشبه "وحشيتها" (عضلاتها) سرجًا على ظهر "عبل الشوى" (جمل قوي) ، مما يدل على قوتها وجمالها. كما يُشبه "نهودها" "مركبات" (أدوات نقل) على "نبيل المحزم" (رجل نبيل ذو حزام) ، مما يدل على جمالها وكمالها.
  • المعنى المجازي: يُمكن تفسير البيت بشكل مجازي كمديح للمرأة وحب الشاعر لها. يُشبهها بأشياء قوية وجميلة ليعبر عن إعجابه بها وافتخاره بها.
  • الصور الشعرية: يستخدم الشاعر العديد من الصور الشعرية في هذا البيت، مثل تشبيه "وحشيتها" بسراخ على "عبل الشوى" و"نهودها" بمركبات على "نبيل المحزم". هذه الصور تجعل البيت أكثر إثارة للاهتمام وتُضفي عليه جمالًا خاصًا.
  • الأسلوب: يتميز أسلوب البيت بالبساطة والوضوح. يستخدم الشاعر كلمات سهلة الفهم ومباشرة في التعبير عن مشاعره.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال