وَرِثْنَا مَجْدَ عَلْقَمَة بنِ سَيْفٍ + أَبَاحَ لَنَا حُصُونَ الْمَجْدِ دِينا
- الدين: القهر، ومنه قوله عز وجل: {فَلَوْلا إِنْ كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِين} [الواقعة: 86] أي غير مقهورين.
المعنى:
يقول: ورثنا مجد هذا الرجل الشريف من أسلافنا، وقد جعل لنا حصون المجد مباحة قهرًا وعنوة، أي غلب أقرانه على المجد ثم أورثنا مجده ذلك.
التّحليل:
يُفصح هذا البيت عن فخر الشاعر بِمجدِهِ وتاريخهِ العريق، مُشيرًا إلى أنّ هذا المجد موروث عن أجدادهِ الكرام، وتحديدًا عن "علقمة بن سيف" الذي يُعدّ رمزًا للشرف والبطولة.
شرح المعنى:
يقول الشاعر: "لقد ورثنا من أجدادنا، وعلى رأسهم علقمة بن سيف، مجدًا عظيمًا وشرفًا لا مثيل له.
فقد فتح لنا هذا المجد أبوابَ العزةِ والكرامةِ، وجعلنا في موضعٍ رفيعٍ بين الناس."
الجماليات:
- الصورة الشعرية: استخدم الشاعر صورة تشبيهية مُبهرة، حيث شبه المجد بـ "الحصون" التي تُحصّن الإنسان من الأعداء وتُعلي من شأنهِ.
- المفردات الجزلة: استخدم الشاعر مفردات قوية ذات دلالات عميقة، مثل "مجد" و "حُصُون" و "دين" لتأكيد عظمةِ الميراثِ الذي يتحدث عنه.
- الإيقاع: يتميز البيت بِإيقاعٍ مُنتظمٍ يُضفي عليهِ سحرًا خاصًا ويُسهل حفظهِ وترديدهِ.
الدلالة:
يُؤكّد هذا البيت على أهميةِ التمسكِ بالتاريخِ العريقِ وفخرِ الأجداد، وأنّ هذا الفخر يُعدّ دافعًا قويًا لتحقيقِ الإنجازاتِ والسعيِ للتميزِ في مختلف مجالات الحياة.
التسميات
شرح معلقة عمرو بن كلثوم