شرح وتحليل: فَلَوْ كُنْتُ وَغْلًا في الرّجَال لَضَرّني + عداوَةُ ذي الأصحابِ والْمُتَوَحِّدِ

فَلَوْ كُنْتُ وَغْلًا في الرّجَال لَضَرّني + عداوَةُ ذي الأصحابِ والْمُتَوَحِّدِ

شرح المعاني:

  • فلو كنت وغلاً في الرجال: لو كنت ضعيفاً أو لئيمًا بين الرجال.
  • لضرني: لأذتني.
  • عداوة ذي الأصحاب: عداوة من له أصحاب وأتباع.
  • المتوحد: والمنفرد الذي ليس له أصحاب.

المعنى العام للبيت:

الشاعر يقول: لو كنت ضعيفًا بين الناس لأذتني عداوة من معه أصحاب ومنفرد أيضاً. أي أنه لو كان ضعيفاً لكان عرضة للأذى من الجميع، سواء كانوا أقوياء أو ضعفاء، بسبب كثرتهم وقوتهم مجتمعين.

التحليل البلاغي:

  • الجملة الشرطية: الجملة تبدأ بجملة شرطية (لو كنت وغلاً) وجوابها (لضرني). هذا التعبير يعطي قوة للتعبير عن معنى التهديد أو التحذير.
  • التضاد: هناك تضاد بين كون الشاعر قوياً وبين تخيل نفسه ضعيفاً، وهذا التضاد يبرز قوة الشاعر وثباته.
  • التكرار: تكرار كلمة "عداوة" يعطي تأكيداً على خطورة الأعداء وكثرة عددهم.
  • استعارة: شبه الشاعر نفسه بالرجل القوي الذي لا تضرّه عداوة أحد، وشبه أعداءه بالضعفاء الذين لا يستطيعون إلحاق الضرر به.
  • المبالغة: قد يُبالغ الشاعر في تصوير قوته وعدم تأثره بأعدائه، لكن هذا المبالغة مقبول في الشعر.

أهمية البيت في سياقه:

هذا البيت يعبر عن ثقة الشاعر بنفسه وقوته، ويظهر أنه غير خائف من أعدائه مهما كانوا أقوياء أو ضعفاء. كما أنه يعبر عن شعور الشاعر بالفخر بنفسه وبمكانته بين الناس.

الخلاصة:

البيت الشعري يعبر عن قوة الشاعر وثقته بنفسه، ويظهر أنه لا يخشى أي عدو مهما كان. كما أنه يبين أن القوة والشجاعة هما السبيل الوحيد للنجاة في الحياة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال