شرح وتحليل: إِنْ يَفْعَلَا فَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَاهُمَا + جَزَرَ السِّبَاعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَمِ

إِنْ يَفْعَلَا فَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَاهُمَا + جَزَرَ السِّبَاعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَمِ

يقول: إن يشتماني لم أستغرب منهما ذلك؛ فإني قتلت أباهما وصيرته جزَر السباع وكل نسرٍ مُسِنٍّ.

التحليل:

يقول الشاعر هذا البيت مبرّرًا عداوة ابني القتيل له، فهو قد قتل أباهما وتركهما وحيدين فريسة للوحوش الجائعة.

المعنى:

إنْ عاداني ابنا القتيل فلا عجب، فقد قتلت أباهما وتركتهما مأكلاً للسباع والنسور.

الجماليات:

  • الصورة الشعرية: استخدم الشاعر صورة قوية لوصف مأساة ابني القتيل، حيث شبههما بوحوش ضعيفة تتعرض للنهش من قبل السباع والنسور.
  • التكثيف: نجح الشاعر في إيصال معنى عميق بكلمات قليلة، ممّا يدل على قدرته على التعبير المكثف.
  • القوة العاطفية: تُظهر هذه الأبيات مشاعر الشاعر القوية تجاه ما فعله، ممّا يجعل القارئ يتفاعل مع مشاعره.

الاستنتاج:

يُعدّ هذا البيت نموذجًا رائعًا للشعر العربي، حيث يجمع بين المعنى العميق والصورة القوية والتعبير المكثف والقوة العاطفية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال