شرح وتحليل: كَأَنّ غُضُونَهُنَّ مُتُونُ غُدْرٍ + تُصَفّقُهَا الرّياحُ إِذَا جَرَيْنَا

كَأَنّ غُضُونَهُنَّ مُتُونُ غُدْرٍ + تُصَفّقُهَا الرّياحُ إِذَا جَرَيْنَا

  • الغُدْر: مخفّف غُدُر وهو جمع غدير.
  • تصفقه: تضربه، شبه غضون الدرع بمتون الغدران إذا ضربتها الرياح في جريها، والطرائق التي تُرَى في الدروع بالتي تراها في الماء إذا ضربته الريح.

الشرح:

يُشبّه الشاعر في هذا البيت خدود الحبيبة بمتون الغدر، وهي الأودية العميقة التي تتجمع فيها المياه. ويقول أن الرياح عندما تهب على هذه الأودية، تُصدر صوتًا يشبه صوت التصفيق.

التحليل:

  • المعنى: يُظهر هذا البيت مدى جمال خدود الحبيبة، حيث يشبهها الشاعر بأجمل ما في الطبيعة، وهي الأودية العميقة التي تتجمع فيها المياه. ويُضيف الشاعر عنصرًا آخر للجمال، وهو صوت التصفيق الذي تُصدره الرياح عند هبوبها على هذه الأودية، مما يوحي بجمال صوت الحبيبة وضحكها.
  • الأسلوب: استخدم الشاعر أسلوب التشبيه والمبالغة في هذا البيت، وذلك لإبراز جمال خدود الحبيبة بشكل مبالغ فيه.

الصور البيانية:

  • التشبيه: شبه الشاعر خدود الحبيبة بمتون الغدر.
  • المبالغة: بَلَغَ الشاعر في التشبيه مبلغًا كبيرًا، حيث شبه خدود الحبيبة بمتون الغدر، وهي أماكن عميقة ومليئة بالماء، مما يوحي بجمالها الفائق.
  • القيمة الجمالية: يُضفي هذا البيت على القصيدة قيمة جمالية عالية، حيث يُظهر مدى جمال الحبيبة ووصفها بأجمل ما في الطبيعة.

ملاحظات:

  • يُعدّ هذا البيت من أشهر أبيات الشعر العربي، وقد تناقلته الأجيال عبر العصور.
  • يُمكن تفسير هذا البيت بطرق مختلفة، فهناك من يرى أنّ الشاعر كان يُصف خدود الحبيبة بشكل مبالغ فيه، بينما يرى آخرون أنه كان يُعبّر عن مشاعره تجاهها بشكل رومانسي.

خاتمة:

يُظهر هذا البيت من قصيدة مُتَلَمِّسٍ مدى جمال خدود الحبيبة، حيث شبهها الشاعر بأجمل ما في الطبيعة، وهي الأودية العميقة التي تتجمع فيها المياه. كما يُضفي هذا البيت على القصيدة قيمة جمالية عالية، حيث يُظهر مدى جمال الحبيبة ووصفها بأجمل ما في الطبيعة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال