أمونٍ كَألْوَاحِ الإرانِ نَضَأتُها + على لاحِبٍ كأنّهُ ظَهْرُ بُرْجُدِ
- الأمون: التي يؤمن عثارها.
- الإران: التابوت العظيم.
- نصأتها، بالصاد: زجرتها ونسأتها، بالسين، أي: ضربتها بالمنسأة، وهي العصا.
- اللاحب: الطريق الواضح. البرجد: كساء مخطط.
المعنى:
يقول: هذه الناقة الموثقة الخلق يؤمن عثارها في سيرها وعدوها وعظامها كألواح التابوت العظيم ضربتها بالمنسأة على طريق واضح كأنه كساء مخطط في عرضه. يريد أنه يمضي همه بناقة موثقة الخلق يؤمن عثارها.
ثم شبه عرض عظامها بألواح التابوت، ثم ذكر سوقه إياها بالعصا، ثم شبه الطريق بالكساء المخطط؛ لأن فيه أمثال الخطوط العجيبة.
الجماليات:
- التشبيهات البليغة: استخدم الشاعر تشبيهين بليغين، ممّا أضفى على البيت جمالًا وبلاغة.
- الصور الحسية: استخدم الشاعر صورًا حسيةً تُلامس البصر، مثل "ألواح الرخام" و "ظهر البرج".
- الموسيقى الداخلية: يتمتع البيت بموسيقى داخلية ناتجة عن تكرار حرف النون في "أمُونٌ" و "نَضَأتُها".
الدلالة:
يُعبّر الشاعر عن شدّة حبه وإعجابه بحبيبه، ويُؤكّد على علوّ مكانته وقوّته.
التسميات
شرح معلقة طرفة بن العبد