شرح وتحليل: إذَا ابْتَدَرَ القوْمُ السّلاحَ وجدْتَني + مَنيعًا إذا بَلّتْ بقائِمِهِ يَدي

إذَا ابْتَدَرَ القوْمُ السّلاحَ وجدْتَني + مَنيعًا إذا بَلّتْ بقائِمِهِ يَدي

  • ابتدر القوم السلاح: استبقوه.
  • المنيع: الذي لا يقهر ولا يغلب.
  • بلَّ بالشيء يبلّ به بلًّا إذا ظفر به.
ويقول: إذا استبق القوم أسلحتهم وجدتني منيعًا لا أقهر ولا أغلب إذا ظفرت يدي بقائم هذا السيف.

التحليل:

يقول الشاعر في هذا البيت أنه إذا هرع الناس لأخذ أسلحتهم، فسيجدونه منيعًا لا يقهر ولا يغلب، وذلك إذا ظفر يده بقائم السيف. ويقصد بذلك أنه شجاع لا يخاف من القتال، وأنه قادر على الدفاع عن نفسه بكل بسالة.

المعنى:

يُظهر هذا البيت شجاعة الشاعر وقوته، ويُؤكّد على قدرته على حماية نفسه من أي عدو.

الجماليات:

  • الصورة: استخدم الشاعر صورة "ابتدر القوم السلاح" لوصف حالة الحرب والقتال، وهي صورة قوية تعكس شدة الصراع.
  • المبالغة: استخدم الشاعر المبالغة في قوله "وجدتني منيعًا لا يقهر ولا يغلب"، وذلك للتأكيد على شجاعته وقوته.
  • الإيقاع: يتميز البيت بإيقاعه السريع والقوي، مما يُضفي عليه رونقًا خاصًا.

الاستفادة:

يُفيدنا هذا البيت في فهم قيمة الشجاعة والقوة في الحياة، وأهمية الدفاع عن النفس في مواجهة الأعداء.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال