حُيّيتَ مِنْ طَلَلٍ تَقَادَمَ عَهْدُهُ + أقْوَى وَأَقْفَرَ بَعْدَ أُمّ الْهَيْثَمِ
- الإقواء والإقفار: الخلاء، جمع بينهما لضرب من التأكيد كما قال طرفة: [الطويل]:
- متى أدن منه ينأ عني ويبعد
- جمع بين النأي والبعد لضرب من التأكيد.
- أم الهيثم: كنية عبلة.
المعنى:
يقول: حييت من جملة الأطلال، أن خُصِّصْتَ بالتحية من بينها، ثم أخبر أنه قدم عهده بأهله وقد خلا عن السكان بعد ارتحال حبيبته عنه.
تحليل البيت:
- الصورة البيانية:
- التشخيص: شبه الشاعر الطلل بكائن حي يحيى ويموت.
- المعنى:
- يخاطب الشاعر الطلل ويحييه، ويصفه بأنه قد تقدم عهده بأهله، وأصبح خاليًا بعد رحيل حبيبته أم الهيثم.
- يدل البيت على حزن الشاعر على رحيل حبيبته، وتأثره برحيلها.
- الإقواء والإقفار:
- استخدم الشاعر كلمتي "أقوى" و "أقفَر" معًا للتأكيد على معنى الخلاء، فكلاهما يدلان على نفس المعنى.
- هذا الاستخدام شبيه بما قاله طرفة بن العبد في بيت الشعر:
- متى أدن منه ينأ عني ويبعد
- جمع بين النأي والبعد لضرب من التأكيد.
ملاحظات:
- أم الهيثم: هي كنية لحبيبة الشاعر عبلة.
- الطّلل: هو أطلال الديار التي سكنها الأحباء ثم رحلوا عنها.
الخلاصة:
يُظهر هذا البيت حزن الشاعر على رحيل حبيبته، وتأثره برحيلها. كما يدل على خلاء الديار بعد رحيل أهلها.
التسميات
شرح معلقة عنترة بن شداد