شرح وتحليل: رَأَيْتُ بَني غَبَراءَ لا يُنْكِرُونَني + وَلا أهْلُ هذاكَ الطِّرَافِ الْمُمَدَّدِ

رَأَيْتُ بَني غَبَراءَ لا يُنْكِرُونَني + وَلا أهْلُ هذاكَ الطِّرَافِ الْمُمَدَّدِ

شرح الكلمات:

  • الغبراء: صفة الأرض جعلت كالاسم لها.
  • الطِّراف: البيت من الأدم (الجلد)، والجمع الطّروف، وكنَّى بتمديده من عِظَمه.

معاني البيت:

  • يقول: لما أفردتني العشيرة رأيت الفقراء الذين لصقوا بالأرض من شدة الفقر لا ينكرون إحساني وإنعامي عليهم، ورأيت الأغنياء الذين لهم بيوت الأدم لا ينكرونني لاستطابتهم صحبتي ومنادمتي.
  • يقول: إن هجرتني الأقارب وصلتني الأباعد، وهم الفقراء والأغنياء، فهؤلاء لطلب المعروف وهؤلاء لطلب العلا.
  • هذا البيت من معلقة طرفة بن العبد، وهو من أشهر الشعراء الجاهلين. والبيت يعبر عن فخره بنفسه، وتأكيده على أنه معروف ومشهور بين الناس، سواء الفقراء أو الأغنياء.

شرح البيت:

يعني الشاعر بهذا البيت أنه سافر وتجول في البلاد، ووصل إلى قبيلة غبراء التي تسكن البادية، ولم ينكروه أهلها ولم يستغربوا وجوده بينهم. كما أنه لم ينكر أهل الأطراف البعيدة وجوده، مما يدل على شهرته وانتشار صيته في أوساط القبائل العربية.

تحليل البيت:

  • الفخر بالنفس: يعبر الشاعر عن فخره بنفسه وشهرته الواسعة بين القبائل العربية.
  • وصف للرحلات: يصف الشاعر رحلاته وتجواله في البلاد، مما يدل على روح المغامرة لديه.
  • الترابط القبلي: يبرز البيت الروابط القبلية والترابط الاجتماعي بين القبائل العربية في ذلك الزمن.
  • الاستقبال الحسن: يشير البيت إلى الاستقبال الحسن الذي حظي به الشاعر من قبيلة غبراء وأهل الأطراف البعيدة.

الجو العام للبيت:

الجو العام للبيت شعري هو جو الفخر والاعتزاز بالنفس، والوصف للرحلات والتجوال، والإشادة بالعلاقات القبلية.

الرسائل التي يوجهها الشاعر:

  • رسالة الفخر: يوجه الشاعر رسالة فخر بنفسه وبمكانته بين القبائل العربية.
  • رسالة الوحدة العربية: يعبر الشاعر عن الوحدة والترابط بين القبائل العربية.
  • رسالة الضيافة العربية: يشيد الشاعر بالضيافة العربية وكرم الضيافة الذي وجده عند القبائل العربية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال