وَإِنّا سَوْفَ تُدْرِكُنا الْمَنَايَا + مُقَدَّرَةً لَنا ومُقَدَّرِينا
- يقول: سوف تدركنا مقادير موتنا، وقد قدّرت تلك المقادير لنا وقدرنا لها.
- المنايا: جمع المنية وهي تقدير الموت.
معنى البيت:
نحن سوف ندركنا المنايا، وهي مقدرة لنا ومقدرينا، أي أن موتنا مكتوبٌ على جبيننا، ولا مفرّ منه.
التحليل:
- البيت من بحر الوافر: وهو من البحور الشعرية العربية التي تتكون من 16 تفعيلة، موزعة على 8 أشطر.
- البيت من قصيدة عمرو بن كلثوم: وهي من أشهر القصائد العربية، وألقاها عمرو بن كلثوم في حربٍ بين قبيلته وقبيلة تغلب.
- البيت يُعبّر عن فلسفةٍ عميقةٍ في الحياة: وهي أن الموت حقٌّ لا مفرّ منه، وأنّ كلّ إنسانٍ سيموت في يومٍ ما.
- البيت يُعبّر عن إيمانٍ بقضاء الله وقدره: فهناك قوىٌّ خفيةٌ تُحكم هذا الكون، وأنّ كلّ شيءٍ مُقدرٌ من الله تعالى.
- يُعبّر هذا البيت عن إيمان الشاعر بقدر الله تعالى وأنّ كلّ شيءٍ مُقدّرٌ من قبله.
- يُشير البيت إلى أنّ الموتَ حقيقةٌ لا مفرّ منها، وأنّه سيأتي لكلّ إنسانٍ مهما طال عمره.
- يُؤكّد البيت على أنّ الإنسانَ لا يُمكنه الهروب من قدره، وأنّ عليه أن يُسلّم أمره لله تعالى.
- يُمكن اعتبار هذا البيت تذكيرًا للإنسان بضرورة الاستعداد للموت، وأنّ عليه أن يُحاسب نفسه قبل فوات الأوان.
الخلاصة:
يُعتبر هذا البيت من أبيات الشعر العربي الجميلة التي تُعبّر عن إيمان الشاعر بقدر الله تعالى وأنّ كلّ شيءٍ مُقدّرٌ من قبله.
التسميات
شرح معلقة عمرو بن كلثوم