شرح وتحليل: عُلّقْتُهَا عَرَضًا وَأَقْتُلُ قَوْمَهَا + زَعْمًا لعَمْرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَمِ

عُلّقْتُهَا عَرَضًا وَأَقْتُلُ قَوْمَهَا + زَعْمًا لعَمْرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَمِ

  • عرضًا، أي فجأة من غير قصد له.
  • التعليق هنا: التفعيل من العَلَق والعلاقة وهما العشق والهوى، يقال: علِق فلان بفلانة، إذا كَلِف بها عَلَقًا وعلاقة.
  • العَمْر والعُمْر، بفتح العين وضمها: الحياة والبقاء، ولا يستعمل في القسم إلا بفتح العين.
  • الزَّعم: الطمع. والمزعم: المطمع.

الشرح:

يقول: عشقتها وشغفت بها مفاجأة من غير قصد مني، أي نظرت إليها نظرة أكسبتني شغفًا وكلفًا مع قتلي قومها، أي مع ما بيننا من القتال، ثم قال: أطمع في حبك طمعًا لا موضع له؛ لأنه لا يمكنني الظفر بوصالك مع ما بين الحيين من القتال والمعاداة، والتقدير: أزعم زعمًا ليس بمزعم أقسم بحياة أبيك أنه كذلك.

الجماليات:

يمتاز هذا البيت بالعديد من السمات الجمالية، منها:
  • القوة: تُظهر الأفعال القوية ("علقتها" و "أقتل") شجاعة عنترة وفروسيته.
  • الصراحة: يعترف عنترة بقتل امرأة عرضًا، مما يدل على صراحته وشجاعته في تحمل المسؤولية.
  • القسم: يُقسم عنترة بحياة أبيه على صحة قوله، مما يدل على إيمانه وصدقه.
  • التوازن: يتوازن البيت من حيث المعنى والقافية والوزن.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال