شرح وتحليل: وَإِنْ أُدْعَ للجُلّى أَكُنْ مِنْ حُماتها ... وإنْ يأتكَ الأعداءُ بالْجَهدِ أجهَدِ

وَإِنْ أُدْعَ للجُلّى أَكُنْ مِنْ حُماتها ... وإنْ يأتكَ الأعداءُ بالْجَهدِ أجهَدِ

الْجُلَّى: تأنيث الأجل، وهي الخطة العظيمة، والجلاء بفتح الجيم والمد لغة فيها.

الحماة: جمع الحامي من الحماية.

يقول: وإن دعوتني للأمر العظيم والخطب الجسيم أكن من الذين يحمون حريمك، وإن يأتك الأعداء لقتالك أجهد في دفعهم عنك غاية الجهد، والباء في قوله بالجهد زائدة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال