شرح وتحليل: وَإِذَا صَحَوْتُ فَمَا أُقَصّرُ عن نَدَىً + وَكَمَا عَلِمْتِ شَمَائِلِي وَتَكرُّمِي

وَإِذَا صَحَوْتُ فَمَا أُقَصّرُ عن نَدَىً + وَكَمَا عَلِمْتِ شَمَائِلِي وَتَكرُّمِي

يقول: وإذا صحوت من سكري لم أقصّر عن جودي، أي يفارقني السكر ولا يفارقني الجود، ثم قال: وأخلاقي وتكرمي كما علمت أيتها الحبيبة، افتخر بالجود ووفور العقل إذ لم ينقص السكر عقله.
وهذان البيتان قد حكم الرواة بتقدمهما في بابهما.

التحليل:

المعنى العام:

يُعبّر الشاعر عن كرمه ونبله، ويُؤكّد على أنه لا يُقصّر في عطائه، وأنّ محبوبته على دراية بصفاته الحميدة.

الصورة الشعرية:

  • صورة التشبيه: شبه الشاعر نفسه بالندى، وهو الماء الذي يتساقط من السماء على الأرض في الصباح الباكر، دلالةً على كرمه وعطائه.

الأسلوب:

  • الأسلوب الخبري: استخدم الشاعر الأسلوب الخبري للتعبير عن كرمه ونبله.
  • المخاطبة: خاطب الشاعر محبوبته في البيت الثاني، ممّا أضفى على المعنى عاطفةً وحميميةً.
  • القيمة: تُجسّد هذه الأبيات قيمة الكرم والنبل، وهي من القيم الأخلاقية الحميدة التي تُميّز الإنسان.

الاستنتاج:

يُقدّم لنا الشاعر في هذين البيتين صورةً مُشرقةً عن كرمه ونبله، ويُؤكّد على أهمية هذه القيم في العلاقات الإنسانية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال