شرح وتحليل: يَلُومُ وما أدري عَلامَ يَلُومُني + كما لامني في الحي قُرْطُ بن مَعبدِ

يَلُومُ وما أدري عَلامَ يَلُومُني + كما لامني في الحي قُرْطُ بن مَعبدِ

شرح البيت:

يلومني مالك وما أدري ما السبب الداعي إلى لومه إياي، كما لامني هذا الرجل في القبيلة، يريد أن لومه إياه ظلم صراح كما كان لوم قُرْط إياه كذلك.
يخاطب الشاعر في هذا البيت أحدهم، ويسأله عن سبب لومه له، فهو لا يدري ما الذي فعله ليستحق اللوم. يشبه الشاعر لوم هذا الشخص له بلومه له من قُرْطُ بن مَعبدِ، وهو شاعر جاهلي كان يُعرف بشدة قسوته في اللوم.

التحليل:

يُعد هذا البيت من أبيات الشعر الجاهلي التي تتميز بصدق التعبير عن المشاعر الإنسانية. يعبر الشاعر في هذا البيت عن شعوره بالضيق من لوم هذا الشخص له، فهو لا يدري ما الذي فعله ليستحق ذلك. يلجأ الشاعر إلى تشبيه لوم هذا الشخص له بلومه له من قُرْطُ بن مَعبدِ، مما يدل على شدة قسوة اللوم الذي يتعرض له من هذا الشخص.

الصورة الفنية:

يستخدم الشاعر في هذا البيت صورة فنية تتمثل في تشبيه لوم هذا الشخص له بلومه له من قُرْطُ بن مَعبدِ. هذه الصورة الفنية تُسهم في إبراز شدة قسوة اللوم الذي يتعرض له الشاعر من هذا الشخص.

المعنى العام:

يعبر الشاعر في هذا البيت عن شعوره بالضيق من لوم هذا الشخص له، فهو لا يدري ما الذي فعله ليستحق ذلك. يشبه الشاعر لوم هذا الشخص له بلومه له من قُرْطُ بن مَعبدِ، مما يدل على شدة قسوة اللوم الذي يتعرض له من هذا الشخص.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال