شرح وتحليل: أَلَا لَا يَعْلَمُ الأَقْوَامُ أَنَّا + تَضَعْضَعْنَا وَأَنَّا قَدْ وَنينا

أَلَا لَا يَعْلَمُ الأَقْوَامُ أَنَّا + تَضَعْضَعْنَا وَأَنَّا قَدْ وَنينا


الشرح:

التضعضع: التكسّر والتذلل، ضعضعته فتضعضع أي كسرته فانكسر.
الونى: الفتور.
يقول: لا يعلم الأقوام أننا تذلّلنا وانكسرنا وفترنا في الحرب، أي لسنا بهذه الصفة فتعلمنا الأقوام بها.

المعنى العام:

يرد الشاعر على من يعتقد أن قبيلته قد أضعفت وتراجعت، ويؤكد أنّها ما زالت قوية وذات شأن.
يقول عمرو بن كلثوم في هذا البيت: "لا يعلم القوم أنّا كنا أقوياء، وأنّا لم نذلّ أبدًا، وأنّنا قادرون على الانتقام ممن ظلمنا".

المعنى البلاغي:

  • الإيجاز: التعبير عن المعنى المقصود في كلمات قليلة.
  • الاستفهام الإنكاري: للدلالة على الرفض والاستنكار.
  • التكرار: لتأكيد المعنى وترسيخه في ذهن المخاطب.

التحليل:

يبدأ الشاعر بعبارة استفهامية إنكارية "ألا لا يعلم القوم"، للدلالة على رفضه لما يعتقده القوم. ثم يؤكد أنّ قبيلته كانت قوية ولم تذل أبدًا، وذلك بقوله: "أننا كنا أقوياء". ثم يؤكد مرة أخرى أنّها ما زالت قوية، وذلك بقوله: "أننا لم نذل أبدًا". وأخيرًا يؤكد قدرتها على الانتقام ممن ظلمها، وذلك بقوله: "أننا قادرون على الانتقام".

أثر البيت:

يُعدّ هذا البيت من أشهر أبيات الشعر الجاهلي، حيث يُعبر عن كبرياء القبيلة وشموخها. كما يُعدّ مثالًا على بلاغة الشعر الجاهلي وقوة تعبيره.

المعنى العام:

يرد الشاعر في هذا البيت على الأقوام الذين يظنون أن قبيلته قد ضعفت أو تراجعت. يؤكد الشاعر على أن قبيلته ما زالت قوية وعزيزة، وأنها لن تسمح لأحد بإذلالها أو احتقارها.

الأسلوب:

يستخدم الشاعر في هذا البيت أسلوب النفي والإثبات، وذلك لإبراز قوة قبيلته وعزتها. كما يستخدم الشاعر أسلوب التهديد، وذلك لتخويف الأقوام من الاقتراب من قبيلته.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال