رُزِقَتْ مرَابيعَ النّجومِ وَصَابَهَا ... وَدْقُ الرّواعِدِ جَوْدُهَا فَرِهامُها
مرابيع النجوم: الأنواء الربيعية وهي المنازل التي تحلّها الشمس فصل الربيع، الواحد مِرباع.
الصَّوب: الإصابة، يقال: صابه أمر كذا وأصابه بمعنى.
الودق: المطر، وقد ودِقت السماء تدِق ودقًا إذا أمطرت.
الجود: المطر التام العام، وقال ابن الأنباري: هو المطر الذي يرضي أهله، وقد جاد المطر يجود جودًا فهو جَود.
الرواعد: ذوات الرعد من السحاب، واحدتها راعدة.
الرِهام والرِهَم: جمعا رِهمة وهي المطرة التي فيها لين.
يقول: رزقت الديار والدمن أمطار الأنواء الربيعية فأمرعت (أمرع المكان: أخصب بكثرة الكلأ)، وأعشبت وأصابها مطر ذوات الرعود من السحاب ما كان منه عامًّا بالغًا مرضيًا أهله، وما كان منه لينًا سهلًا؛ وتحرير المعنى: أن تلك الديار ممرعة معشبة لترادف الأمطار المختلفة عليها ونزهتها.
التسميات
شرح معلقة لبيد بن ربيعة