فَظَلّ الإماءُ يَمْتَلِلْنَ حُوَارَهَا ... ويُسْعَى علَينا بالسَّديفِ الْمُسرْهَدِ
الإماء: جمع أمة.
الامتلال والملل: جعل الشيء في الملة وهي الجمر والرماد الحار.
والحوار للناقة: بمنزلة الولد للإنسان يعم الذكر والأنثى، السديف: السنام، وقيل: قطع السنام.
المسرهد: المربّى، والفعل سرهد يسرهد سرهدة.
يقول: فظل الإماء يشوين الولد الذي خرج من بطنها تحت الجمر والرماد الحار، ويسعى الخدم علينا بقطع سنامها المقطع، يريد أنهم أكلوا أطايبها وأباحوا غيرها للخدم، وذكر الحوار دال على أنها كانت حبلى وهي من أنفس الإبل عندهم.
التسميات
شرح معلقة طرفة بن العبد