آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ + رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ
شرح البيت:
الإيذان: الإعلام.
البين: الفراق. الثواء والثُويّ: الإقامة، والفعل ثوى يثوي.
يقول: أعلمتنا أسماء بمفارقتها إيانا، أي بعزمها على فراقنا، ثم قال: رب مقيم تمل إقامته ولم تكن أسماء منهم، يريد أنها وإن طالت إقامتها لم أمللها، والتقدير: رب ثاو يمل من ثوائه.
تحليل البيت:
- الغرض الشعري: التعبير عن الحزن والأسى على فراق الأحبة.
- العاطفة المسيطرة: الحزن والأسى.
- الأسلوب: أسلوب إنشائي بلاغي.
الصور الفنية:
- كناية: الكناية عن فراق الأحبة بـ"البين".
- المعنى العام: يعبر الشاعر في هذا البيت عن حزنه الشديد على فراق الأحبة، فهو يشبه فراق الأحبة بـ"البين"، وهو الفراق المفاجئ وغير المتوقع. ويؤكد الشاعر على أن الفراق لا يُطاق، حتى وإن كان المقيم في مكانه لا يملّ من الإقامة فيه.
التوضيح:
يستخدم الشاعر في هذا البيت أسلوب الكناية، حيث يشبه فراق الأحبة بـ"البين"، وهو الفراق المفاجئ وغير المتوقع. وبذلك يعبر الشاعر عن حزنه الشديد على فراق الأحبة، فهو لا يتوقع أن يتركوه ويذهبوا بعيدًا.
ويؤكد الشاعر على أن الفراق لا يُطاق، حتى وإن كان المقيم في مكانه لا يملّ من الإقامة فيه. وهذا يدل على أن الفراق يُسبب الألم والحزن للجميع، حتى لمن لا يشعر بالملل من الإقامة في مكانه.
الاستنتاج:
يُعد هذا البيت من أجمل أبيات الشعر العربي التي تعبر عن الحزن والأسى على فراق الأحبة. وقد استخدم الشاعر فيه أسلوب الكناية بشكل فني ورائع، مما ساهم في التعبير عن مشاعره بصدق وقوة.
التسميات
شرح معلقة الحارث بن حلزة