غَيْرَ أني قَدْ أسْتَعِينُ عَلَى الْهَمّ ... إِذَا خَفّ بالثَّوِي النَّجَاءُ
غير أني: يريد ولكني، انتقل من النسيب إلى ذكر حاله في طلب المجد.
الثويّ والثاوي: المقيم.
النّجاء: الإسراع في السير، والباء للتعدية.
يقول: ولكني أستعين على إمضاء همي وقضاء أمري إذا أسرع المقيم في السير لعظم الخطب وفظاعة الخوف.
التسميات
شرح معلقة الحارث بن حلزة