شرح وتحليل: لَيسَ منّا الْمَضَرَّبُونَ وَلا قَيْـ + ـسٌ وَلَا جَنْدَلٌ وَلَا الْحَدَّاءُ

لَيسَ منّا الْمَضَرَّبُونَ وَلا قَيْـ + ـسٌ وَلَا جَنْدَلٌ وَلَا الْحَدَّاءُ

يقول: هؤلاء المضربون ليسوا منا، عيّرهم بأنهم منهم.

التحليل:

المعنى:

يقول الشاعر: هؤلاء المضربون ليسوا منّا، أي أنهم لا ينتمون إلى قومنا،
ويُعيّرهم بأنهم من قبيلي "قَيْـسٌ" و "جَنْدَلٌ" و "الْحَدَّاءُ".
وهذه القبائل كانت معروفة بالخشونة والهمجية، فكان الشاعر يُقصد بذلك أن المضربين قد تأثروا بصفات هذه القبائل، وأصبحوا بعيدين عن قيم النبل والكرم والشرف التي يتصف بها قومه.

الخصائص الفنية:

  • الصورة الشعرية: استخدم الشاعر صورة التشبيه "ليسوا منّا" لإيصال المعنى بشكل مُباشر وقوي.
  • الأسلوب: استخدم الشاعر أسلوب العتاب واللوم لإظهار شعوره بالاستياء من سلوك المضربين.
  • الموسيقى: التزم الشاعر بقافية "المفتوح" في جميع أبيات البيت.
  • الإيقاع: التزم الشاعر بوزن "البحر الخفيف" (مُتَفَعِلَاتُنْ).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال