وَغَداةِ ريحٍ قَد وَزَعتُ وَقَرَّةٍ ... إِذ أَصبَحَت بِيَدِ الشّمالِ زِمامُها
القرة والقر: البرد.
يقول: كم من غداة تهب فيها الشّمال وهي أبرد الرياح، وبرد قد ملكت الشمال زمامه قد كففت عادية البرد عن الناس بنحر الجزر لهم.
وتحرير المعنى: وكم من برد كففت غرب عاديته بإطعام الناس (غرب الشيء: حدته).
التسميات
شرح معلقة لبيد بن ربيعة