شرح وتحليل: وَجَزورِ أَيسارٍ دَعَوْتُ لِحَتْفِها + بِمَغالِقٍ مُتَشابِهٍ أَجسامُها

وَجَزورِ أَيسارٍ دَعَوْتُ لِحَتْفِها + بِمَغالِقٍ مُتَشابِهٍ أَجسامُها

  • الأيسار: جمع يسر وهو صاحب الميسر.
  • المغالق: سهام الميسر: سميت بها لأنَّ بها يغلق الخطر، من قولهم: غلق الرهن يغلق غلقًا (استحقاق الرهن)، إذا لم يوجد له تخلص وفكاك.

الشرح:

يقول: ورب جزور أصحاب ميسر دعوت ندمائي لنحرها وعقرها بأزلام (سهام الميسر) متشابهة الأجسام، وسهام الميسر يشبه بعضها بعضًا.
وتحرير المعنى: ورب جزور أصحاب ميسر كانت تصلح لتقامر الأيسار عليها، دعوت ندمائي لهلاكها أي لنحرها بسهام متشابهة.
قال الأئمة: يفتخر بنحره إياها من صلب ماله لا من كسب قماره، والأبيات التي بعده تدلّ عليه، وإنما أراد السهام ليقرع بها بين إبله أيها ينحر للندماء.

التحليل:

الصورة الشعرية:

  • استخدم الشاعر الصورة التشبيهية لمقارنة موت "أيسار" بموت أوراق الأشجار.
  • كما استخدم الشاعر الصورة الاستعارية لمقارنة أجسام "أيسار" بأجسام الأشجار المُتَشابِكَة.

العاطفة:

  • يُعبّر الشاعر عن حزنه الشديد على موت "أيسار" من خلال هذه الصور الشعرية القوية.

الأسلوب:

  • استخدم الشاعر أسلوبًا بسيطًا وواضحًا في هذا البيت، لكنه مُعبّر وقوي.
  • استخدم الشاعر بعض الألفاظ الجميلة مثل "جَزورِ" و "مَغالِقٍ" و "مُتَشابِهٍ" التي تُضفي على البيت جمالية خاصة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال