حَتّى إِذا يَئِسَ الرُماةُ وَأَرْسَلوا ... غُضْفًا دَواجِنَ قافِلًا أَعْصَامُها
الغضف من الكلاب: المسترخية الآذان.
الغضف: استرخاء الأذن، يقال: كلب أغضف وكلبة غضفاء، وهو مستعمل في غير الكلاب استعماله فيها.
الدَّواجن: المعلّمات.
القفول: اليبس.
أعصامها: بطونها وقيل: بل سواجيرها وهي قلائدها من الحديد والجلود وغير ذلك.
يقول: حتى إذا يئس الرماة من البقرة وعلموا أن سهامهم لا تنالها، أرسلوا كلابًا مسترخية الآذان معلمة ضوامر البطون أو يابسة السواجير.
التسميات
شرح معلقة لبيد بن ربيعة